عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف الآداب والأخلاق والتصوف أعيد الوسم بواسطة
34 مشاهدات
0 تصويتات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يا شيخ، حصل معي موقف وأريد أن أعرف الحكم الشرعي فيه:
كنت على علاقة مع شخص لفترة، وبعدها اكتشفت حقيقته وواجهته بالحقيقه وتركني وحضرني. هو قال لي إنه يحبني، لكنني اكتشفت أنه يتواصل مع فتاة أخرى. من شدة غضبي ذهبت إلى تلك الفتاة ووريـتها المحادثات اللي بيني وبينه حتى تعرف حقيقته. بعد ذلك صار يقول إني فضحته، وصار يدعو عليّ بأدعية تخوفني ياشيخ انا اعرف اني كنت ع علاقه الكترونيه محرمه وانا ان شاء الله عازمه ع التوبه لكنني في شدة الخوف من الادعيه الي دعاها علي.
بكتبلك دعائه علي ياشيخ
اللهم يا جبار السموات والأرض، يا قهار يا منتقم، اللهم إن فلانه قد تعمدت إيذائي وظلمي وفضحيٍ، فخذها أخذ عزيزٍ مقتدر،
اللهم اجعلها عبرةً لكل من تسول له نفسه أن يظلمني، اللهم اجعل كيدها في نحورها، ومكرها دمارًا عليها، اللهم لا ترفع لها راية، ولا تبلغ لها غاية، واجعلها لمن خلفها آية، اللهم اجعل حياتها همًا وضيقًا ما لم تتب وتكف عن ظلمها، اللهم أرني فيها ما يشفي صدري ويبرد قلبي، اللهم أخرج حقي منها وافضحها بين خلقك كما حاولت فضحي، وأرني فيها يومًا أسود، وحسبي اللّٰه ونعم الوكيل، ولا حول ولا
قوة إلا بالله العلي العظيم.

سؤالي:
    1.    هل ما فعلته من إظهار المحادثات للبنت الثانية يُعتبر حرام أو غيبة أو فضيحة؟
    2.    وهل دعاؤه عليّ يمكن أن يُستجاب حتى لو كان هو المخطئ بحقي؟
    3.    وماذا عليّ أن أفعل الآن حتى أكون مطمئنة من الناحية الشرعية؟

جزاكم الله خيرًا.
بواسطة
120 نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
أختي الكريمة، أولا عليك أن تعلمي أن المحادثات، والحب والغرام بين شاب وفتاة، هو علاقة محرمة، ولو بنية الزواج، فالذي يريد الزواج، فقد أحله الله له من أبوابه.
وأما الإجابة على تساؤلاتك.
أولا: مافعلتيه من إخبار البنت، تحمدين عليه، لأنها ستقع كما وقعت، فهو يتخذ من البنات، تسلية، ويجب تنبيه المسلمة منه، بشرط التوبة، وليس لأنه يتكلم مع غيرك.
ثانيا: الله لا يتقبل دعاء المبطلين المفسدين، فهو يمشي بطريق الفسااد وانتهاء المحرمات والأعراض.
ثالثا: عليك أن تتوبي إلى الله من هذا الذنب، وهو كلامك مع هذا الشاب، وتتوبي من هذه الأمور، التي لا تأتي بخير لا للشباب ولا للفتيات، وتكوني بنتا مسلمة ملتزمة مخبة لدينها، ملتزمة فيه، وتكون داعية إلى الله عز وجل، وتنصحي البنات التي تعلمين أنهم على تواصل مع شباب غبر وسائل التواصل الاجتماعي.
والله تعالى أعلم.
والحمد لله رب العالمين.
بواسطة
203ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 93 مشاهدات
Haya salom سُئل في تصنيف فقه الجنايات ديسمبر 25، 2024
93 مشاهدات
Haya salom سُئل في تصنيف فقه الجنايات ديسمبر 25، 2024
بواسطة Haya salom
120 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 79 مشاهدات
Yasmin سُئل في تصنيف الآداب والأخلاق والتصوف مايو 18، 2024
79 مشاهدات
Yasmin سُئل في تصنيف الآداب والأخلاق والتصوف مايو 18، 2024
بواسطة Yasmin
140 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 131 مشاهدات
رابح سُئل في تصنيف الآداب والأخلاق والتصوف يناير 3، 2024
131 مشاهدات
رابح سُئل في تصنيف الآداب والأخلاق والتصوف يناير 3، 2024
بواسطة رابح
3.0ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 44 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 108 مشاهدات
Hichem سُئل في تصنيف الصيام أبريل 2، 2024
108 مشاهدات
Hichem سُئل في تصنيف الصيام أبريل 2، 2024
بواسطة Hichem
120 نقاط