السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يا شيخ، حصل معي موقف وأريد أن أعرف الحكم الشرعي فيه:
كنت على علاقة مع شخص لفترة، وبعدها اكتشفت حقيقته وواجهته بالحقيقه وتركني وحضرني. هو قال لي إنه يحبني، لكنني اكتشفت أنه يتواصل مع فتاة أخرى. من شدة غضبي ذهبت إلى تلك الفتاة ووريـتها المحادثات اللي بيني وبينه حتى تعرف حقيقته. بعد ذلك صار يقول إني فضحته، وصار يدعو عليّ بأدعية تخوفني ياشيخ انا اعرف اني كنت ع علاقه الكترونيه محرمه وانا ان شاء الله عازمه ع التوبه لكنني في شدة الخوف من الادعيه الي دعاها علي.
بكتبلك دعائه علي ياشيخ
اللهم يا جبار السموات والأرض، يا قهار يا منتقم، اللهم إن فلانه قد تعمدت إيذائي وظلمي وفضحيٍ، فخذها أخذ عزيزٍ مقتدر،
اللهم اجعلها عبرةً لكل من تسول له نفسه أن يظلمني، اللهم اجعل كيدها في نحورها، ومكرها دمارًا عليها، اللهم لا ترفع لها راية، ولا تبلغ لها غاية، واجعلها لمن خلفها آية، اللهم اجعل حياتها همًا وضيقًا ما لم تتب وتكف عن ظلمها، اللهم أرني فيها ما يشفي صدري ويبرد قلبي، اللهم أخرج حقي منها وافضحها بين خلقك كما حاولت فضحي، وأرني فيها يومًا أسود، وحسبي اللّٰه ونعم الوكيل، ولا حول ولا
قوة إلا بالله العلي العظيم.
سؤالي:
1. هل ما فعلته من إظهار المحادثات للبنت الثانية يُعتبر حرام أو غيبة أو فضيحة؟
2. وهل دعاؤه عليّ يمكن أن يُستجاب حتى لو كان هو المخطئ بحقي؟
3. وماذا عليّ أن أفعل الآن حتى أكون مطمئنة من الناحية الشرعية؟
جزاكم الله خيرًا.