ابتليت بوالد أساء إليّ نفسياً وجسدياً بالألفاظ الجارحة ومقابلة احساني بالإساءة وتعرض لي بالتحرش الجنسي باللمس ثلاث مرات، ونتيجة للألم الذي تسببه لي فأنا أقوم بزيارة أطباء نفسيين.
وطلبوا مني مواجهة الألم وهو والدي حتى اتشافى من الندوب التي سببها ولم استطيع ذلك.
كما أن والدتي منفصلة عنه منذ سنوات لسوء اخلاقه وخيانة مع الخادمة بالاضافة انه يتناول ادوية نفسية.
ولأجل حماية نفسي أصبحت علاقتي به لا تتجاوز إلقاء السلام ثم الانعزال عنه وتقليل الاحتكاك به قدر الإمكان. فقط اقوم بخدمته عند الضرورة.
والدي دمرني واحمل له الكثير من الكراهية وأذاه لي مستمر.
سؤالي:
هل يعتبر هذا الابتعاد من العقوق؟ هل يجوز شرعًا أن أستمر بهذه المسافة حيث اني لم اعد امتلك طاقة تحمل ولا رؤية وجهه.
أخاف ان اكون عاقة او مايوفقني رب العالمين..
أيضاً هل أُؤجر عند الله تعالى على ما اصابني؟ فأنا أعاني من ندوب نفسية مؤلمة وجزاكم الله خيرًا.