عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف الصلاة عُدل بواسطة
87 مشاهدات
0 تصويتات
السلام عليكم
أنا أعاني من وسواس شديد في قطع النية وقد أقطعها في الوضوء والصلاة مرات عديدة قسراً، في صلاة الفجر استيقظت وكان متبقي أكثر من ٥٠ دقيقة على الشروق، وقت كافٍ وزيادة، لكن تأخرت في الحمام بسبب ألم بطني، وعندما بدأت في الوضوء كان متبقي ٢٠ دقيقة وأنا بسبب الوسواس في النية أتأخر إلى أن أبدأ الوضوء، وبعد أن بدأت في منتصف الوضوء قطعته غصباً عني بسبب الوسواس، ثم غصبت نفسي على أن أتوضأ على الرغم من أنني أشعر بخروج بول وأنا أعلم أنه وسواس غير حقيقي، وعندما انتهيت كان متبقي ١٠ دقائق تقريباً، للأسف وسواس النية جعلني لا أستطيع البدأ في الصلاة، واذا بدأت أقطع غصباً عني، حتى تبقى ٣ دقائق أو أقل وعندها نطقت التكبيرة بصعوبة شديدة غصباً عني وأكملت الصلاة وقاومت نية القطع بصعوبة شديدة وكنت أقول لنفسي إذا قطعت فأنت الصلاة، وعندما انتهيت كانت قد مرت دقيقتين على الشروق، ولأنه الركعة الثانية أطول من الأولى فعلى الغالب أنني أدركت الركعة الأولى ولكنني خائفة أنها فاتتني وأن لا أدري، أنا أعلم أن الأصل بقاء الوقت ولكن أشعر بتأنيب الضمير والضيق، لأنني استجبت للوساوس وقد تكون فاتتني الصلاة بسبب ذلك، أكره نفسي كرهاً شديداً، ماذا أفعل؟ كيف أتخلص من هذا الوسواس الحقير؟ حيث أنني غصباً عني يجب أن أقف وأستشعر النية بداخلي وأقول أنني سأصلي الصلاة الفلانية وأنا أعلم أنني سأصلي والنية تتبع العلم يعني اني نويت أنا أصلي الصلاة الفلانية، ثم إذا قطعت يجب أن أعيد ذالك الطقوس كلها، ونفس الشيء في الوضوء، كيف أتعامل معه؟ لقد تعبت منه
بواسطة
1.1ألف نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
وعليكم السلام ورحمه الله تعالى وبركاته
 بسم الله الرحمن الرحيم
 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد طه الأمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد.
 أختي الكريمة، الوسواس من الشيطان، وهدوء النفس من الرحمن فأكثري ذكر الله سبحانه وتعالى أولا واستعيذي بالله سبحانه وتعالى في كل عمل تريدين أن تعملينه، وابدئي أي عمل بالبسملة، فإن ذلك يقطع على الشيطان طريقه، وأما أن تتأخري ساعة كاملة حتى تصلي، فهذا من وساوس الشيطان، التي يريد أن يبعد بها الإنسان عن مقاصد الشريعة، وأنت بامتثالك له تبتعدين عن مقصد هذه العبادة.
 الطريقة لصرف هذا الوسواس أن تستيقظي فتستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، وأن تتوضئي مرة واحدة ثم تبدئي بخشوع بتكبيرة الإحرام مرة واحدة، وأن يبقى معك الوقت حتى تستغفري الله وتقرئي الأذكار، إلى طلوع الفجر لا تعيدي عملا مرة ثانية، بذلك ييأس الشيطان، باذن الله سبحانه وتعالى. وأسأل الله أن يهدينا واياك إلى سواء السبيل.
 والحمد لله رب العالمين.
بواسطة
202ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 89 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 88 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 90 مشاهدات
A15373 سُئل في تصنيف الصلاة ديسمبر 20، 2024
90 مشاهدات
A15373 سُئل في تصنيف الصلاة ديسمبر 20، 2024
بواسطة A15373
1.1ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 78 مشاهدات