السلام عليكم
أنا أعاني من وسواس شديد في قطع النية وقد أقطعها في الوضوء والصلاة مرات عديدة قسراً، في صلاة الفجر استيقظت وكان متبقي أكثر من ٥٠ دقيقة على الشروق، وقت كافٍ وزيادة، لكن تأخرت في الحمام بسبب ألم بطني، وعندما بدأت في الوضوء كان متبقي ٢٠ دقيقة وأنا بسبب الوسواس في النية أتأخر إلى أن أبدأ الوضوء، وبعد أن بدأت في منتصف الوضوء قطعته غصباً عني بسبب الوسواس، ثم غصبت نفسي على أن أتوضأ على الرغم من أنني أشعر بخروج بول وأنا أعلم أنه وسواس غير حقيقي، وعندما انتهيت كان متبقي ١٠ دقائق تقريباً، للأسف وسواس النية جعلني لا أستطيع البدأ في الصلاة، واذا بدأت أقطع غصباً عني، حتى تبقى ٣ دقائق أو أقل وعندها نطقت التكبيرة بصعوبة شديدة غصباً عني وأكملت الصلاة وقاومت نية القطع بصعوبة شديدة وكنت أقول لنفسي إذا قطعت فأنت الصلاة، وعندما انتهيت كانت قد مرت دقيقتين على الشروق، ولأنه الركعة الثانية أطول من الأولى فعلى الغالب أنني أدركت الركعة الأولى ولكنني خائفة أنها فاتتني وأن لا أدري، أنا أعلم أن الأصل بقاء الوقت ولكن أشعر بتأنيب الضمير والضيق، لأنني استجبت للوساوس وقد تكون فاتتني الصلاة بسبب ذلك، أكره نفسي كرهاً شديداً، ماذا أفعل؟ كيف أتخلص من هذا الوسواس الحقير؟ حيث أنني غصباً عني يجب أن أقف وأستشعر النية بداخلي وأقول أنني سأصلي الصلاة الفلانية وأنا أعلم أنني سأصلي والنية تتبع العلم يعني اني نويت أنا أصلي الصلاة الفلانية، ثم إذا قطعت يجب أن أعيد ذالك الطقوس كلها، ونفس الشيء في الوضوء، كيف أتعامل معه؟ لقد تعبت منه