السلام عليكم
أنا مصابة بوساوس قهرية شديدة جداً، وقد بدأت العلاج النفسي وبدأت بأخذ أدوية، ولكن لا تزال الجرعة قليلة ولا يزال لم يبدأ المفعول، وأنا أعيش في حالة الضيق والخوف والقلق المستمر يومياً بسبب تسلط الوساوس علي، وخاصة وساوس الكفر والعياذ بالله، وأنا أحاول المقاومة قدر الإمكان، استيقظت اليوم لصلاة الفجر قبل الشروق بساعة، وقت كافٍ جداً لأداء الصلاة، ولكن لم أستطع بدأ الوضوء بسرعة بسبب تسلط الوساوس الكفرية، وكنت أريد أن أتجاهل وأبدأ ولكن أشعر بضيق شديد في صدري يمنعني من ذلك، وبالكاد تمكنت من الوضوء، وكان متبقي وقت كافي للصلاة ربما ٢٠ دقيقة، ولكن تسلط علي وسواس انتقاض الوضوء مع أنني لو كنت طبيعية كنت سأتجاهل وأبدأ مباشرة لأنها مجرد أوهام غالباً ولكن لم أستطع ذلك، ثم جاءني ضغط ريح شديد جداً وبالقوة منعته من الخروج، لأنه إذا خرج فإن الصلاة ستفوتني أكيد، والحمدلله تمكنت من ذلك، وبالكاد تمكنت من بدأ الصلاة في آخر ٥ دقائق، أعاني أيضاً من سوسة في النطق وبالكاد أستطيع نطق تكبيرة الإحرام، المشكلة هي أنني عندما أسجد السجدة الأولى أشعر بضغط ريح، ثم إذا جلست بين السجدتين يبدأ يخف لكن يجب أن أتحرك حركة بسيطة وسريعة لأمنعه، وحاولت السكون قدر الإمكان لكن قدمي كانت تتحرك حركة بسيطة جداً خوفاً من خروج شيء وانتقاض الوضوء، ولا أذكر هل كانت الحركة مستمرة لكن أعلم أنني كنت أحاول أن لا أتحرك قدر الإمكان، وحدث هذا الشيء في الركعتين، وكنت مضطرة لفعل ذلك، مع أنني كنت مقتنعة بأنني تحركت حركة بسيطة وغصباً عني وكانت ضرورية، إلا أنني أفرطت في التفكير والآن أشعر بتأنيب الضمير، هل تصح صلاتي؟