السلام عليكم
أعاني من وساوس شديدة جداً، ومنها وسواس العقيدة، في صلاة الظهر، كنت أريد الاستيقاظ في أول وقت الصلاة خوفاً من أن ينزل الحيض، ليس موعده لكن أشعر بالآلام ويمكن أن ينزل، وأنا كنت أصلاً خائفة من الاستيقاظ، هذه حالتي كل يوم عند الاستيقاظ لصلاة الفجر والظهر، فإني أشعر بالضيق والخوف بسبب الوساوس الكفرية ووسواس الوضوء ووسواس الصلاة وغيرها، فتكاسلت عن الاستيقاظ مع الشعور بالذنب، وكنت أقول في نفسي أنني عندما أستيقظ سأنطق الشهادة احتياطاً، خوفاً من أن يكون تأخيري للصلاة مع الشك في أن الحيض سينزل يعتبر تأخير للصلاة عن وقتها، مع أنني لم أنوي أن أفوت الصلاة وإنما أردت أن أنام قليلاً وأقوم وأصلي، وقمت بعد الأذان بأقل من ساعة وأنا أشعر بالذنب، قد تشهدت مراراً وتكراراً واستغفرت، وكانت تأتيني أفكار كفرية أيضاً أثناء الاستنجاء، لدرجة أنني أصبحت أخاف من الاستنجاء وطوال الوقت وأنا منتبهة ومركزة على أن لا أفكر في شيء، وأردد في داخلي أنه مجرد وسواس وأن الوسواس كذاب، وفي الأغلب لا أنجح وتأتيني الأفكار، ولا أستطيع بدأ الوضوء إلا إذا نطقت الشهادة، وفي أغلب. الصلوات أضطر لإعادة قضاء الحاجة والإستنحاء أكثر من مرة وأحياناً قد تصل إلى ٥ مرات أو أكثر، فلكم أن تتصوروا كمية الوساوس، وبالكاد توضأت لصلاة الظهر، وجعلت أمي وأبي يقفون عندي، وقد بدأت وقعت كثيراً، وغيرت مكان الوضوء، ثم بعد الوضوء جائت الأفكار الكفرية مرة أخرى، وواجهت صعوبة في إقناع نفسي أنها ليست مني وبالكاد بدأت الصلاة، وحتى أثناء الصلاة كانت تأتيني أفكار وأحاول أن أركز على القراءة وأرفع صوتي، وجاءتني خاطرة في نفسي بأن أتشهد إحتياطاً قبل صلاة العصر، وكنت أحاول ردع هذه الفكرة لأني لا أريد أن أعتبر نفسي كافرة بسبب أفكار تأتي بالغصب، ولا أريد اعتبار صلاة الظهر باطلة، أكملت الصلاة غصباً عني ولكني خائفة أن الخلطة هذه أكون قطعت بها الصلاة، ماذا أفعل؟ لقد تعبت كثيييييييراً من هذه الأفكار، الوسواس يجعلني اشعر أنني أحلب هذه الأفكار، وفعلاً أشعر بذلك لأني عندما أخاف منها انها تأتي، فهذا يشعرني أنها مني، وأنا أخاف من هذا التفكير ويضيق صدري منه، وأحياناً قبل أهز رأسي بالنفي وأقول لاااااااااا إذا جاءتني الأفكار