وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد أختي الكريمة: إذا كنت قد تكلمت عن علم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسامح فلا حرج عليك، وأما إذا كنت تريدين تأييد كلامك دون علم بصحة قولك فقد وقعت في الوضع عليه صلى الله عليه وسلم، ولو كان الأمر صدقا في الواقع، والله أعلم. وعليك حينها التوبة وكثرة الاستغفار.