هل يجوز قول أن النبي صلى الله عليه وسلم له فضل على كل مسلم ؟

Question

السلام عليكم
اشكل علي نسبة الفضل لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
انا اعلم انه جاهد وقاوم وحارب وشقى شقاء لم يشقه أحد من الأنبياء لكي يصل الينا هذا الخير وهذا كله من فضل الله ثم فضله
لكن فضل الشفاعة ماذا نقول فيه
اي انه صلى الله عليه وسلم له فضل علينا من بعد الله وتقديره انه شفيعنا بإذن الله ؟
هل في كلامي هذا أشكال ام ماذا ارجوكم اجيبوني
لي أشهر وانا اقع في وساوس والتباسات ماذا افعل هل ابدأ طلب العلم من الصفر أم ماذا افيدوني جزاكم الله خير

Answer 1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله أما بعد.
حياكم الله أخي الكريم، نعم لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل على كل من طلعت عليه الشمس منذ أن خلق الله الخلق إلى نهاية هذا العالم،
قال الله تعالى( وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين).
والعالمين، تشمل كل المخلوقات التي خلقها الله تعالى،
فالشفاعة العظمى،يوم تدنو الشمس من رؤوس العباد، لايكون مخلص للناس من هذا الموقف إلا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم،
 حدثنا  مسدد ، حدثنا  أبو عوانة ، عن  قتادة ، عن  أنس  رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  " يجمع الله الناس يوم القيامة، فيقولون : لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا. فيأتون آدم، فيقولون : أنت الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، فاشفع لنا عند ربنا. فيقول : لست هناكم. ويذكر خطيئته، ويقول : ائتوا نوحا أول رسول بعثه الله. فيأتونه، فيقول : لست هناكم - ويذكر خطيئته - ائتوا إبراهيم الذي اتخذه الله خليلا. فيأتونه، فيقول : لست هناكم - ويذكر خطيئته - ائتوا موسى الذي كلمه الله. فيأتونه، فيقول : لست هناكم - فيذكر خطيئته - ائتوا عيسى. فيأتونه، فيقول : لست هناكم، ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم، فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتوني فأستأذن على ربي، فإذا رأيته وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله، ثم يقال : ارفع رأسك، سل تعطه، وقل يسمع، واشفع تشفع. فأرفع رأسي، فأحمد ربي بتحميد يعلمني ثم أشفع، فيحد لي حدا، ثم أخرجهم من النار وأدخلهم الجنة، ثم أعود فأقع ساجدا مثله في الثالثة - أو الرابعة - حتى ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن ". وكان قتادة يقول : عند هذا. أي : وجب عليه الخلود. أخرجه البخاري في صحيحه.
وقال الله تعالى(وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين).
والعالمين، كل مخلوق خلقه الله على وجه الأرض من العوالم العلوية والسفلية،
والحمد لله رب العالمين.