32016 - ما هي الصيغة التي نصلي بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

Question

هذة الصيغة من الصلاة علي النبي اذا قرأت ٧ مرات ف ٧ جُمعات وجبت شفاعة الرسول صل الله عليه وسلم يوم القيامه..

⚘اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة تكون لك رضاءً ولحقه أداءً وأعطه الوسيلة والمقام المحمود الذي وعدته وأجزه عنا ماهو اهله واجزيه أفضل ما جازيت  نبياً عن أمته وصل على جميع إخوانه من النبيين والصالحين يا أرحم الراحمين .
هل هذا الكلام صحيح وهو حديث عن الرسول؟؟
 بالفعل موجود ف كتاب احياء علوم الدين للامام الغزالي انا قرأته من قبل فهل هذا صحيح


كتاب إحياء علوم الدين للامام الغزالي

Comments

لم يتم الرد علي سؤالي هل هذة الصيغه اذا قرأت بهذا العدد توجب شفاعه النبي ؟!! هل تكون شفاعه النبي واااجبه

Answer 1

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد.
أخي الحبيب، باب الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مفتوح، والصيغ كثيرة، وكلها خير، إذ إنها تصب في مقصد واحد وهو التعلق بحضرته الشريفه صلى الله عليه وسلم، واجتهد العلماء في صيغ الصلاة على سيدنا رسول الله.
فألف الإمام الجزولي كتاب دلائل الخيرات، وفيه النفع العظيم. وكذلك ألف الشيخ يوسف النبهاني كتابا سماه، أفضل الصلوات على سيد السادات، وكذلك من المعاصرين ألف الشيخ عبد الله سراج الدين كتابا سماه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فصل على رسول الله كما شئت، وإن كان من أفضلها ماعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة الكرام.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ ، أَخْبَرَنِي أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُمْ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ". أخرجه الإمام البخاري.
والحمد لله رب العالمين.

Answer 2

هذه الأمور لم تذكر في نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة؛ فالإيمان بها ليس واجبا.
ثم هل يقينا تحصل الشفاعة لمن قرأها؟
شفاعة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لا تكون إلا لمن يستحقها ؛ واستحقاقها يكون بأمور عديدة منها الحب ومنها محض فضل من الله تعالى ومنها كثرة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم ومنها كرامة لولي أن من قرأ كذا أو فعل كذا نال شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه تكون خصوصية لهذا الولي تأتيه إشارة بهذه المنحة .
فمن قرأ هذه الصيغة مع المحبة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أو اعتقاد ولاية الإمام الغزالي ومحبته فالمرجو أن ينال الشفاعة .
أما مجرد القراءة مع الانغماس في الدنيا والمعاصي دون التوبة والندم فلا يفيد .