وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد أختي الكريمة :إذا كنتم كما ذكرت من الحال الطيبة مع الله تعالى. ولم يكن منكم ظلم لأحد فيكون قد دعا عليكم ، ولم يكن في كسبكم حرام فالظاهر أن ما يحصل معكم ابتلاء من الله، فهذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان، لا تصفو لأحد من الناس لا مؤمن ولا كافر.
والله يبتلي عباده فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط.
على كل استمروا بالصدقات،وتحروا بها المذكورة قلوبهم، فاطلبوا منهم الدعاء، وزيدوا عليها الدعاء منكم فهو نافع مما نزل ومما لم ينزل، وأكثر من قراءة سورة البقرة، والله يفرج همكم بكرمه تعالى.