بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
عليه أن يعاود التوبة مرةً أخرى ويصدق فيها، وينوي عدم العود إلى المحرمات مرةً أخرى، ويستغفر الله بالليل والنهار، ولا يجوز الياس من رحمة الله تعالى أبداً، قال تعالى: (وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)(يوسف: من الآية87)
وأنا أسأل لك الله أن يتقبل منك توبتك، ويعصمك من المعاصي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.
---
حرر بتاريخ: 19.01.2006
المصدر:
https://islamic-fatwa.com/fatwa/1525