عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف أحكام عامة منذ عُدل منذ بواسطة
23 مشاهدات
0 تصويتات
لو غلطت غلطه ف حياتي اني مدمنه للأفلام الجنسيه و عقلي دايما مرتبط بالنقطه دي و توجهت بعدها ان أنا بكلم ناس غريبه ب اسم غير اسمي و شخصيه غير شخصيتي وبعمل حجات مش كويسه و قابلت واحد منهم و توبت بعدها و رجعت قابلت واحد تاني و حاسه المرادي ان ده طريقي واتكتب عليا امشي في وافضل كدا او اني اموت نفسي فكره الانتحار مسيطره عليا عشان أنا محجبه و متعلمه تعليم عالي و ليا اهلي و صحابي ومفيش حاجه ناقصه فحياتي
بواسطة
120 نقاط

عدد الإجابات: 2

0 تصويتات
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإن الله تعالى الذي خلق الإنسان ضعيفًا أمام شهواته ونفسه، لكنه سبحانه فتح له باب التوبة ليرجع إليه كلما أذنب، فالمطلوب من الإنسان ألا يقول: "إذا زللتُ انتهى الأمر"، فإن هذا من تسويلات الشيطان ليغري الإنسان بالبقاء تحت سلطان المعصية والفواحش.

لكن الواجب على المسلم أن يسلك طريقًا آخر، وهو طريق الهداية، وطريق الهداية ليس صعبًا لمن استعان بالله تعالى، كما قال سبحانه في وصف عباده الصالحين:

{وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} [الفرقان: 68-70].

فننصحك في هذه الحالة بأن تسلكي طريق الهداية، وأن تُقبلي على الله تائبة توبةً صادقة، لعل الله عز وجل أن يبدل تلك السيئات حسنات، والتوبة تُقبل إذا كانت صادقةً نصوحًا، تتضمن الندم على الذنب، والعزم على عدم العود، والتوجه الصادق إلى الله تعالى.

وليس الحل أن يُقدم الإنسان على الانتحار، فإن ذلك يضيف إلى معصيته معصيةً أخرى عظيمة، وهي معصية قتل النفس التي حرم الله، نعوذ بالله من ذلك.

والله تعالى أعلم
منذ عُدل منذ بواسطة
بواسطة
5.2ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك
0 تصويتات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
 الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد أختي الكريمة : فما تشعرين به الآن من ألمٍ وضيقٍ وذنبٍ شديد هو في حدِّ ذاته دليل على أن قلبك ما زال حيًّا، وأن فيكِ خيرًا عظيمًا. كثيرون يخطئون، لكن القليل هم الذين يشعرون بندمٍ صادقٍ مثلكِ، ويبحثون عن طريقٍ للرجوع إلى الله. فلا تظنّي أن الله أغلق باب رحمته عنكِ، فبابه لا يُغلق أبدًا ما دام العبد حيًّا ويتوب.
أولًا: عن فكرة الانتحار فقد قال تعالى:
 "وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"
أي إن الله ينهى عن إيذاء النفس لأنه رحيم بكِ، لا يريد لكِ أن تتعذبي.
وقد ثبت من طريق أبي هريرة عند مسلم: ((من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جنهم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جنهم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا)).
فالتوبة أسهل من عذاب الله خالدا مخلدا في نار جهنم.

ثانيًا: عن الإدمان على الأفلام الإباحية
ما تمرّين به نوع من الإدمان النفسي والسلوكي ليس ضعفَ إيمانٍ فقط. فالمخّ يعتاد هذا النوع من الإثارة حتى تصبح رغبةً قهرية. لكن هذا الإدمان يمكن علاجه تمامًا بإذن الله، إذا بدأتِ بخطواتٍ ثابتة، منها:

1. البُعد عن كل ما يذكّركِ بالمحتوى المحرّم: أغلقي المواقع، واحذفي الحسابات المجهولة، وابتعدي عن أوقات الفراغ الطويلة.
2. املئي وقتكِ بشيء نافع: تعلُّم، عمل، قراءة، عبادة، رياضة، أو تواصل مع أشخاص صالحين.
3. راجعي طبيبة نفسية أو معالِجًا سلوكيًّا إن استطعتِ، لأن العلاج السلوكي المعرفي فعّال جدًا مع هذا النوع من الإدمان.

4. كثرة الدعاء واللجوء إلى الله أن يعينك على شيطانك ونفسك على ترك المعصية ، أطيلي السجود والدعاء فيه والتبرء من حولك إلى حوله سبحانه
5. ملازمة الاستغفار توبة لله وعلى نية  أن يعينك الله على ترك هذا الذنب
6. ابحثي عن عائلة فقيرة منكسرة تصدقي عليها اطلبي منها الدعاء أن يفرج الله همك، فالله عند المنكسرة قلوبهم،
واعلمي وتيقني أن الله سبحانه وتعالى لا يملّ من توبة عبده، ولو عاد إليه ألف مرة.
روى مسلم عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((للهُ أشَدُّ فَرَحًا بتوبة عبده حين يتُوبُ إليه مِنْ أحدِكم كان على راحلته بأرض فلاةٍ، فانفلتَتْ منه، وعليها طعامُه وشرابُه، فأَيِسَ منها، فأتى شجرةً فاضطجع في ظِلِّها، قد أيِسَ من راحلته، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخِطامِها، ثم قال من شدَّة الفَرَح: اللهُمَّ أنت عَبْدي وأنا ربُّكَ، أخطأ من شدَّة الفَرَح))؛ (مسلم، حديث 2747).
روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِهِ، لو لم تُذنِبُوا لذَهَبَ اللهُ بكم، ولَجَاءَ بقُومٍ يُذنِبون فيستغفِرون اللهَ، فيغْفِر لهم))؛ (مسلم حديث:2749).
روى الترمذي عن أنس بن مالك قال: سمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تبارك وتعالى: ((يا بنَ آدمَ، إنكَ ما دعوتَني ورجوتَني غفرتُ لكَ على ما كان فيك ولا أُبالي، يا بن آدم، لو بلَغَتْ ذُنوبُكَ عنانَ السماء، ثمَّ استغفرتَني غفَرْتُ لَكَ ولا أُبالي، يا بن آدَمَ، إنَّكَ لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا، ثم لقيتَني لا تُشرِكُ بي شيئًا، لأتيتُكَ بقُرابها مَغْفِرةً))؛
 روى الشيخان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربِّه عز وجل قال: ((أذْنَبَ عبْدٌ ذَنْبًا، فقال: اللهم اغْفِرْ لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذْنَبَ عَبْدي ذَنْبًا، فعلِمَ أنَّ له ربًّا يغفِر الذَّنْبَ، ويأخُذ بالذَّنْب، ثم عاد فأذْنَبَ، فقال: أي رب، اغْفِرْ لي ذَنْبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذْنَبَ ذَنْبًا، فعلِمَ أنَّ له ربًّا يغفِرُ الذَّنْبَ، ويأخُذُ بالذَّنْب، ثم عاد فأذْنَبَ، فقال: أي رب، اغْفِرْ لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذْنَبَ عبدي ذَنْبًا، فعَلِمَ أنَّ له ربًّا يغْفِرُ الذَّنْبَ، ويأخُذ بالذَّنْب، اعمَلْ ما شئِتَ؛ فقد غفَرْتُ لَكَ))؛
فلا تيأسي من التوبة ولو بلغت ذنوبك عنان السماء فرحمة الله أوسع من ذنوبك وذنوب المسلمين أجمعين
وفقك الله وأعانك على شيطانك وهواك، لا تضعفي لا تستسلمي للشيطان واستعيني بالله ولا تعجزي.
منذ
بواسطة
191ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
0 إجابة 45 مشاهدات
Vabii سُئل في تصنيف أحكام عامة أكتوبر 19
45 مشاهدات
Vabii سُئل في تصنيف أحكام عامة أكتوبر 19
بواسطة Vabii
120 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 39 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 48 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 47 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 109 مشاهدات
islamic-fatwa.com سُئل ديسمبر 31، 2022
109 مشاهدات
islamic-fatwa.com سُئل ديسمبر 31، 2022
بواسطة islamic-fatwa.com
131ألف نقاط