عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف فقه الأسرة المسلمة منذ أعيد الوسم منذ بواسطة
19 مشاهدات
0 تصويتات
انا حاب اطرح مشكلتي انا شاب عمري 28 سنة توفى و الدي و انا عمري 14 و اختي الي اصغر مني 10 و اختي الثالثة 3 سنين بعد اربع سنوات اكتشفت ان امي تزوجت برجل اخر بعد موافقت اهلها و بالسر عني و انا عمري 18 لاني في سنوية العامة طبعا تشاجرت مع والدتي شجار عنيف و اظطريت  على مغادرة البلاد بعد نجاحي لانني لم اتقبل ان يكون لدي زوج ام و بالرغم أنني نوعا ما مستور و الحمد الله لاني والد توفي بالسرطان و قبل ان يموت قسم ممتلكاته بيني و بين اخوتي وو الان بعد عشر سنوات غربة من زواج امي لم انزل الى البلد الا منذ سنتين اي 8 لم ازور اخوتي و امي و عندما زرتهم لم اشعر بشيء بل احسست  كانني اختنق و  الان لم اتقبل زواج امي و علاقتي بها الا بالهاتف نتواصل عن طريق الواتساب و عندما تطرح عليه موضوع الزواج اقول لها انها لن تحظر زفافي بل ستسمع به كما انا سمعت به يا شيخ انا من الاخر اتواصل مع امي الا بالهاتف و ذالك خوفا من الله لا اكثر و لا اقل اشعر انني لا احبها بسبب زواجها و جرحه لي و لا اعرف كيف اكمل حياتي حتى انني اصبحت معقد من الزواج
بواسطة
120 نقاط
0 تصويتات
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

إن الموقف الذي تتبناه لا يوافق الشريعة الإسلامية ولا ينسجم مع القيم الإنسانية الكريمة؛ فإن الشريعة قد أباحت لأمك ـ إن ترمّلت أو طلِّقت ـ أن تنتقل من عصمة زوج إلى عصمة آخر، صيانةً لنفسها، وحفظاً لكرامتها، وتحقيقاً لحاجتها أو حاجة من ارتبط بها، وهذا أمر قد جرى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت نساء المؤمنين يتزوّجن بعد وفاة أزواجهن أو فراقهم، ولم يكن في ذلك غضاضة ولا نقيصة، بل هو من مقتضى الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها.

ومن العجب أن ترى إنساناً غربياً يزعم التحضّر، فإذا بأمه تتنقل بين الرجال بغير عقد شرعي، وبين أحضان الخطيئة والفجور، ثم هو يتقبّل ذلك باسم "الحرية" و"التمدّن"، لا ينكسر له خاطر، ولا يتألم وجدانه، بل يبتسم راضياً مسروراً! بينما إذا تزوجت المرأة المسلمة العفيفة المحتشمة زواجاً شرعياً صحيحاً، وجدت من ولدها نفوراً وغضباً، وكأنها ارتكبت منكراً عظيماً، وما فعلت إلا ما أذن الله لها به، وأقامه الشرع على أصول الطهر والعفاف، وكم ينكسر خاطرها ويتألم وجدانها وهي تعاني مرارة الرفض الأليم من ولدها .

فليحذر العاقل أن يستجيب لوسوسة الشيطان الذي يوسوس لأهل الإيمان ويحرضهم على رفض الطهر والعفاف ويريد أن ينفّر قلوبهم من الحلال الطيب، في الوقت الذي يُسكت فيه ذلك الشيطان عن الوسوسة  لأهل  الفواحش والموبقات. إن الحق أبلج، وإن الشريعة أرحم بالإنسان من نفسه، فاقبل ما شرعه الله، تكن بارّاً بأمك، محسناً إليها، سائراً على هدي الأنبياء والصالحين.
منذ
بواسطة
2.3ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 91 مشاهدات
islamic-fatwa.com سُئل ديسمبر 31، 2022
91 مشاهدات
islamic-fatwa.com سُئل ديسمبر 31، 2022
بواسطة islamic-fatwa.com
131ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 94 مشاهدات
Fahad5594 سُئل في تصنيف أحكام عامة يوليو 20، 2024
94 مشاهدات
Fahad5594 سُئل في تصنيف أحكام عامة يوليو 20، 2024
بواسطة Fahad5594
120 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 32 مشاهدات
_ سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة مايو 30
32 مشاهدات
_ سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة مايو 30
بواسطة _
120 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 86 مشاهدات
ighada97 سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة أكتوبر 4، 2024
86 مشاهدات
ighada97 سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة أكتوبر 4، 2024
بواسطة ighada97
120 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 148 مشاهدات
Asoommh9 سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة أغسطس 5، 2024
148 مشاهدات
Asoommh9 سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة أغسطس 5، 2024
بواسطة Asoommh9
170 نقاط