ما هي كيفية التخلص من وساوس العقيدة ؟

Question

سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يسأل كيف افرق بين الوساوس اللي تخطر على الافكار وبين الافكار اللي تكون حقيقيه
لاني احس اني قاعده اتعب مرات اقول وساوس ومرات اقول كانه صدرت مني  لاني مرات اكون هاديه بوقت ما تخطر الفكره بعده بشوي أبدا اعطي رده فعل مثل اني اتوتر اقلق اخاف ومرات احس اني أتصنع هذا الخوف احس اني ما عاد صرت اعرف نفسي
وكيف اعرف اني أنا م احب هذي الوسواس

Answer 1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد أختي الكريمة :

1. الوسواس القهري:
يرد على الذهن فجأة دون مقدمات.
يكون مزعجًا وغريبًا ومخالفًا للقيم والإيمان.
يثير القلق والضيق، ويحاول المرء دفعه أو التأكد منه.
يتكرر بإلحاح، ولو كان بلا معنى.
2. الأفكار الطبيعية (الحقيقية):
تنشأ من تفكير منطقي أو من موقف واقعي.
لا تسبب نفس الضيق أو القلق الشديد.
تنسجم مع الشخصية والقناعات.
لا تدفع إلى أفعال قهرية أو تكرارية.

 كيف تعرفين أنك لا تحبين الوسواس؟
مجرّد شعورك بالانزعاج من الفكرة، ومحاولتك مقاومتها، دليل على أنك ترفضينها.
الوسواس دائمًا يكون عكس ما تحبين وتؤمنين به، لذلك تشعرين معه بالصراع.
من يقبل الفكرة لا يشعر بالذنب ولا يحاول مقاومتها.
 لماذا تحسين أحيانًا أنك "تتصنعين" الخوف؟
هذا من طبيعة الوسواس؛ فهو لا يكتفي بإلقاء فكرة، بل يشكّكك في ردود فعلك:
"هل أنا خائفة بصدق؟ هل أفتعل الخوف؟ هل الفكرة خرجت مني حقًا؟"
هذه وساوس مركّبة هدفها إنهاكك وزيادة الشك.

 إرشادات عملية
1. قاعدة ذهبية: كل فكرة تزعجك وتخالف قيمك فهي وسواس.
2. التجاهل وعدم النقاش: لا تجادلي الوسواس ولا تحاولي تبرير نفسك.
3. اعتبريه طيفًا عابرًا: لا تعطِه وزنًا، بل واصلي حياتك.
4. انظري إلى سلوكك الواقعي: ما دمت محافظة على عبادتك وأخلاقك فأنت بخير، والوسواس لا يعبّر عنك.
5. التدريب على الهدوء: الهدف أن يضعف الوسواس بمرور الوقت مع التجاهل.