عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف العقيدة الإسلامية أعيد الوسم بواسطة
61 مشاهدات
1 تصويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أكتب إليكم وأنا في حالة من القلق والخوف الشديد مما أمر به. فقد بدأت تأتيني منذ فترة وساوس وشكوك كثيرة تتعلق بأمور العقيدة والإيمان، حتى أصبحت لا أفرق أحيانًا بين ما إذا كان ما أعانيه وسواسا من الشيطان، أو شكا نابغا من نفسي.

بل إني في كثير من الأحيان أشعر بأن هذه الشكوك تصدر من داخلي، وكأنها أفكار مني أنا، لا وساوس خارجية، مما يزيد خوفي ويجعلني أتوهم أنني قد طاوعت هذه الشكوك أو صدقتها دون أن أشعر.

وفي بعض الأحيان تأتيني خواطر أو كلمات تحمل معاني كفرية في عقلي، فأستغفر الله مباشرة بعد حدوثها، لكن ما يلبث أن يأتيني الشك مجددًا: هل هذا الكلام كان مني؟ هل قلبي قد طمأن له دون أن أدري؟ هل ارتكبت كفرًا أو أصبحت مرتدا عن الإسلام؟ هذه الأسئلة صارت تؤرقني وتلاحقني ليلا ونهارًا.

أصبحت لا أجد الراحة ولا الطمأنينة، وأشعر بالخوف المستمر من أنني قد خرجت من الإسلام دون قصد أو علم، رغم أنني في قرارة نفسي لا أرضى بهذه الأفكار وأبغضها.

فأرجو من فضيلتكم أن تبينوا لي الحكم الشرعي في مثل حالتي هذه، وهل ما أعانيه يدخل في نطاق الوسواس القهري ؟ وهل يعد كفرًا ما دمت لم أنطق به ولم أعمل به حتى وإن خيل إلي أنني طمأننت إليه للحظة؟

جزاكم الله عني خير الجزاء، وأسأل الله أن يجعل نصحكم وتوجيهكم سببًا في شفائي وطمأنينة قلبي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بواسطة
150 نقاط

عدد الإجابات: 1

1 تصويت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
أخي الحبيب، مثل هذه الشكوك لا تأتي إلا عن ضعف، فإن كنت ممن يستطيع التعلم، فعليك أن تتعلم وتصاحب أستاذا مختصا ليزل تلك الشكوك والشبهات عن فكرك بطريقة علمية، ولا بد أن تكثر من الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وتعهد قراءة القرآن.
فلا بد أن تلتزم بذلك لتبعد عنك الشيطان والوهن.
والله تعالى أعلم.
والحمد لله رب العالمين.
بواسطة
203ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 44 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 41 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 73 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 96 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 93 مشاهدات