ما هي كيفية التوبة عن فعل الكبائر ؟

Question

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لدي سؤالين حياكم الله
السؤال الاول
اعمل في شركة ولدينا مبلغ من المال نضعه في الخزانه تحت مسمى الاكراميات للغير ويقوم المديرين بإخراجه تباعا لمتعلقاتهم الشخصية كالافطار أو العلاج أو السلف للغير أو الاكراميات للغير
الشاهد : أن المديرين يقومون بإرسالي لقضاء أمور شخصيه لهم في بيوتهم خارج أوقات العمل أو أثناء العمل ويعطوني سيارة بسائق للقيام بتلك الأمور ولكنهم لا يعطوني مقابل فهل من الحلال اقتطاع مبلغ من هذه الاكراميات نظير عملي الخاص لهم من باب الظفر بالحق ؟ وان كان لا يجوز ماذا افعل في المبالغ التي اخذتها قبل ذلك بهذه النية؟ مع العلم بعدم قدرتي المالية علي ردها
ثانيا بليت بمعصية حب النساء مع انني اصلي في المسجد دائما واصوم والحمد لله ولكني كلما ابتعدت عن النساء ارجع مره اخرى واتوب وارجع واتوب وارجع وبعد كل مره اقول لنفسي فعلها قبلي أحدا وقال للرسول الله مثل ما فعلت وقال له رسول الله هل صليت معنا قال نعم قال إن الحسنات يذهبن السيئات وفي الفترة الأخيرة أشعر بأنه يوجد في قلبي شعور غريب بشي يحجب وصولي الي قلبي وأصبحت بعيدا عن أهل بيتي وعن الناس ويأتني مناداي في عقلي أنني مغضوب علي وملعون لما أفعله مع النساء وأنني صاحب كبيرة من الكبائر لأنني كنت في السابق إذا فعلت الذنب كنت أجد العقوبة قريبة كحرماني من صلاة الفجر جماعة أو غيرها ام الان عندما عدت للمعصية مرارا وتكرارا وكل مره اقول هذه اخر مره  لم أعاقب وما ذلت استيقظ لصلاة الفجر ولكني اصلي كل الصلوات بلا قلب حاضر كانه يوجد شئ علي قلبي يمنعني فهل انا كذلك ملعون ؟
ارجوكم دلوني علي الطريق فأنا في خوف شديد من الآخرة وان اقابل ربي بهذه الكبائر

Answer 1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
 الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد أخي الكريم :
أولا:  ليس لك أن تأخذ من أموال الاكراميات شيئا،  لأنها ليست خاصة بمدير بعينه، فعليك أن ترد المال عندما تستطيع ذلك.
ثانيا : لست ملعونا، ولكن كلما أذنبت فتب مهما تكرر ذلك منك،  ولا تيأس من التوبة فهذا ما يريده فاليأس شر من الذنب،
شدد على نفسك كلما أذنبت فصلي ركعتين توبة لله تعالى،  وتصدق ، وأكثر من الاستغفار.  ولا تيأس من رحمة الله ، وحاشا لله أن تكون ملعونا.