كيف انصح والدتي بالتوبة والابتعاد عن الخيانة ؟
عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف فقه الأسرة المسلمة أعيد الوسم بواسطة
39 مشاهدات
0 تصويتات
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
‎ه،

‎أنا فتاة تربيت في بيت طيب، والدي ووالدتي كانا دائمًا يربونا على دين الله وحفظ القرآن الكريم. جميعنا - أنا وإخوتي - حافظون لكتاب الله، وكانوا دائمًا يحرصون على تربية صحيحة لنا، ويعلمونا كيفية الصلاة والابتعاد عن المعاصي. لكن الأمور تغيرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

‎منذ زمن طويل، بدأت والدتي تترك الصلاة، ولم تعد تصلي منذ سنوات طويلة، رغم أنها كانت دائمًا تحثنا على الصلاة وتضربنا إذا تأخرنا عن أدائها.

‎قبل 12 سنة، اكتشفنا أنا وأختي خيانة والدتي لوالدنا، كانت على اتصال مع رجل عن طريق الجوال. وعندما واجهناها بالأمر، أنكرت تمامًا وقالت إنها “مواضيع الكبار” وحدثت مشادة كبيرة بيننا. وقالت لنا ألا نخبر والدنا بما اكتشفناه.

‎مع مرور السنوات، أصبحت الخيانة تتكرر، والآن أصبح لديها علاقات مع عدة رجال، تأخذ منهم أموالًا وتلتقي بهم وترسل لهم صورها.

‎قبل سنتين، قررت أختي أن تواجهها من جديد، وعندما فعلت ذلك، اندلعت مشاجرة عنيفة، وضربتها ضربًا مبرحًا حتى نزفت، لكنها لم تعتذر أو تندم، بل استمرت في إنكار ما تفعله.

‎الآن نحن في حالة صعبة للغاية، ولا نعرف كيف نتصرف. أمي التي كانت تربينا على الحق الآن تسير في طريق مختلف تمامًا. نحن لا نقدر أن نخبر والدنا، لأن والدي رجل بدوي ومغلق تمامًا، ولا يسمح لنا بالخروج إلا معها، ويثق بها ثقة مطلقة. وإذا اكتشف هذا الأمر، قد يؤدي إلى تدمير العائلة بشكل كامل.

‎سؤالي هو:
‎    •    هل السكوت عن هذا الأمر معصية؟
‎    •    هل من الواجب أن أواجه والدتي بما تفعله وأخبرها بأن طريقها هذا خاطئ؟
‎    •    هل يجب عليّ إخبار والدتي بأهمية التوبة والرجوع إلى الصلاة والتوقف عن هذه العلاقات المحرمة؟

‎أنا لا أستطيع تحمل هذا الوضع بعد الآن. لا أريد أن أضر عائلتي، لكنني أيضًا لا أستطيع أن أسكت عن الحق.

‎أرجو منك مساعدتي في هذا الموقف الصعب، وبيان الطريق الصحيح الذي يجب أن أسلكه في التعامل مع والدتي وأبي في هذه الظروف
بواسطة
120 نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
لاحول ولاقوة إلا بالله
أخي الكريم، والدتك قد أخذ الشيطان بيدها وناصيتها، وأنصحك أن تخبرها إن لم تتب إلى الله وتقلع عما تفعل، فأنك ستخبر والدك بكل ذلك، وأن الأمر سيكبر جدا، وبإمكانك أن تخبر الآن والدها الذي يكون جدك، لكن إن كان حكيما، ولا يتصرف إلا بحكمة، فيمكنه أن يأتي بها إلى بيته، ويكلمها، ويؤنبها على فعلها.
والله تعالى أعلم.
والحمد لله رب العالمين.
بواسطة
199ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك
مرحبًا بك في موقع فتوى سؤال وجواب.
المجتمع هنا لمساعدتك في أسئلتك الشرعية. قدم سؤالك مع التفاصيل وشارك ما توصلت إليه عبر البحث.
اقرأ المزيد من المعلومات حول كيفية طرح السؤال بشكل جيد.

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 34 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 79 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 99 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 111 مشاهدات