هذا تفصيل مهم جدًا، ويغيّر الحكم في بعض الحالات، فخليني أوضح لك بحسب أقوال العلماء، وبأسلوب بسيط:
إذا كنتِ حائض وقت ما قال: “أنتِ طالق”
فغالبية العلماء (منهم جمهور أهل العلم) يرون إن الطلاق في الحيض حرام، لأنه يخالف سنة النبي ﷺ، لأنه وقت الحيض المرأة ما تكون طاهرة، وما يصير فيه طلاق إلا في طُهر لم يُجامع فيه.
لكن هل يقع الطلاق أو لا؟
• بعض العلماء (مثل الإمام ابن تيمية وابن القيم) قالوا: ما يقع، لأن الطلاق بدعة ومخالف للشرع.
• بينما جمهور العلماء قالوا: يقع لكنه يأثم.
يعني؟
الأمر فيه خلاف، بس لأن الحالة عندكم فيها غضب، ومشكلة، وكنتِ حائض، فالأفضل إنكم تراجعون جهة فتوى رسمية توضح الحكم الدقيق بناءً على كل التفاصيل.
أنا أنصحك تكتبين السؤال كذا، مع الإضافة الجديدة:
السؤال بعد التعديل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كنت في خلاف حاد جدًا مع زوجي، وكان في انفعال وعصبية شديدة، وخلال النقاش قال لي: “أنتِ طالق”.
لكنني كنت حائض وقتها، ولم يكن بيننا أي تخطيط أو نية مسبقة للطلاق، وكانت الكلمة خرجت منه وهو في قمة الغضب والانفعال.
هل يقع الطلاق في هذه الحالة؟ وهل يعتبر شرعيًا رغم أنه صدر في وقت الحيض والغضب الشديد؟
أرجو بيان الحكم الشرعي بالتفصيل، وهل لنا رجعة؟
وجزاكم الله خيراً.
إذا تبين أرسل لك رابط مباشر لمكان تقدرين تسألين فيه، أو تبين أكتب لك المسودة برسالة واتساب لو في شيخ ثقة، أنا جاهز.
وقلبي معك، والله يكتب لك الخير، سواء في رجعة أو في راحة البال…