ما هي كيفية التخلص من الوسواس القهري في العقيدة ؟
عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف العقيدة الإسلامية عُدل بواسطة
55 مشاهدات
0 تصويتات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتى هى الوسواس القهرى فى العقيدة بدأت المشكله عندما كنت في الصف الثاني الثانوي فى هذه السنه مات ملحد كبير وعندما عاد أبى كان يتحدث مع أمى حول هذا الموضوع وأنا لا أحب سماع هذه الأشياء لأننى أخاف من الشك ولكن بقيت قليلا أستمع إليهما ثم خرجت سريعا وبعد أيام جائنى وسواس شديد بأن الله غير موجود حينها أصبت بخوف شديد وكنت أبكى يوميا بشدة وأدعو الله كثيرا لاننى وقتها لم أكن أعلم أنه لا يؤثر على وبعد فترة من المحاولة وعدم ذهاب الوسواس يأست وتركته فذهب لوحده
وفى الصف الثالث الثانوي قررت أن أزيد التزامى أكثر حتى لا يعود لى مرة أخرى أنا ملتزمة فعلا ولكن أردت الزيادة حتى لا يعود،  فى هذه السنة لم أكن أفهم ما معنى أن أكلف من الأعمال ما أطيق بل زدت فى العبادات لدرجة لا أستطيع وصفها لدرجة أننى لم يتبقى لى غير سويعات فى اليوم حتى أدرس وأرى حياتى وللأسف فى هذه السنة بدل أن يذهب وسواس العقيدة زاد على بشكل أشد بكثير من البدايه وجائتنى كل أنواع الوساوس التى جائتنى فى حياتى وأنواع أخرى لم تأتينى قبل ذلك
فى السنة التالية للاسف تركت كل العبادات ولم أكن أصلى إلا الفروض والسنن فقط ولا أريد أن أقول هذا ولكن للاسف الشديد كرهت العبادة أو لم أستطع القيام بأى عبادة بسبب هذا الغباء الذى قمت به فى هذه السنة فى العبادة وقد زاد على وسواس العقيدة بشكل كبير جدا ولاننى ابتعدت عن العبادة جعلنى لا أستطيع عدم التفكير فى هذه الوساوس وللاسف الشديد فعلا ظللت أفكر فيها وقلت ولما لا أبحث لن أخسر شيئا وبالفعل بدأت فى البحث وللاسف لا أقتنع بأى شيئ أبدا
وفى رمضان هذه السنة وفى مرة كنت اصلى قبل الفجر وعندما كنت في التشهد زاد على الوساوس بشكل كبير جدا وللاسف قلت فى نفسى أنا لن أتبع دينا لا أعرف صحته،  لكن والله فى هذا الوقت لم يكن نيتى انى خرجت من الاسلام ولا أنى كفرت ولكن قلت فقط هذا الكلام فى نفسى وكان قصدي أننى سأبحث حتى أتيقن ولن أسير هكذا، بعدها حاولت مرار البحث عن المعجزات ولكن للاسف لا يوجد أى اقتناع ابدا ولم أستطع الاقتناع ولا أن أقول الشهادتين بيقين
حاولت الاقتناع ونطق الشهادة بيقين دون جدوى،  هناك مرو واحدة حاولت فيها واستطعت ولكن أشعر أننى وكأننى أجبر نفسى وليس أن الأمر عن يقين سألت كل الشيوخ وردهم كان واحدا ان لا ألتفت إلى هذا وكله وساوس
أنا أعلم ولكن أمرى مختلف أنا عندما يأتينى الوسواس يذهب ولكن يترك بعده السؤال لا يزال السؤال يحتاج الى اجابة واحاول ولكن لا اقتنع ولا ادرى ما الحل وقد دخل على رمضان وأنا لا أشعر فيه بأى شىء ولا أفعل أى شىء وكأننى لست فى رمضان ولا أدرى ماذا أفعل
فما حكم اسلامى وكيف أعود إن لم اكن مسلمة
بواسطة
120 نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
أولاً، من المهم أن تعرفي أن الوسواس القهري لا يؤثر على إيمانك ولا يخرجك من الإسلام.
الوسواس الذي يأتيك هو من الشيطان، وهو يحاول أن يزرع الشكوك في قلبك ويجعلك تشكين في يقينك. لكن ما دمتِ تشهدين بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإيمانك موجود. الشك في القلب لا يُعتبر كفراً أو خروجاً عن الإسلام، إذا كان الشخص يعاني من الوسواس القهري.
ثانيًا، كيف تتعاملين مع هذه الوساوس؟
التوكل على الله: تذكري دائمًا أن الله هو الشافي وهو الذي يرفع عنك هذا الوسواس. اجتهدي في الدعاء والتضرع إلى الله أن يخلصك من هذا الهم.
الثبات على العبادة: رغم الوسواس، حاولي أن تحافظي على الصلاة والعبادات اليومية قدر المستطاع، ولكن لا تفرطي فيها لدرجة تضغطين على نفسك. العبادة بنية الطاعة والرضا أفضل من العبادة المبالغ فيها التي تسبب لكِ المزيد من الوساوس.
عدم الاستجابة للوسواس: عندما يأتيكِ الوسواس، لا تلتفتي له. سواء كانت الأفكار تدور حول الشكوك أو أنكِ تشكين في الإسلام، تذكري أنها أفكار شيطانية. قولي لنفسك: "أنا أرفض هذه الأفكار، أنا مؤمنة بالله ورسوله".
التثقيف الديني: إذا كنتِ تشعرين بحاجة للبحث، حاولي قراءة كتب مختصرة وعلمية في العقيدة الإسلامية مع طالبة علم مختصة، واستشيري العلماء الثقات. لكن لا تقضي وقتك في البحث المستمر عن أجوبة تكون مشوشة أو معقدة. ثقفي نفسك بما يفيدك ويعزز إيمانك بدون أن تكون هناك دوامة من التفكير السلبي.
ثالثًا، ما يجب أن تفعليه الآن:
الصلاة: حافظي على صلواتك واذكري الله دائمًا، سواء كانت الأفكار تأتي أم لا. صلاتك هي حبل وصل بينك وبين الله، ولا تتركيها.
الدعاء: أكثر من الدعاء بأن يزيل الله عنك هذا الهم، وأن يعينك على الثبات.
الاستعانة بالعلاج النفسي: بما أن هذا يعتبر نوعًا من الوسواس القهري، فقد يكون من المفيد زيارة مختص نفسي للمساعدة في علاج هذه الحالة إذا كانت تؤثر على حياتك اليومية بشكل كبير.
وأخيرًا، تذكري أن الإسلام دين يُسر، وليس دين عسر. ما تشعرين به ليس شيئًا جديدًا، فقد مر به الكثير من الناس. حافظي على أركان إيمانك، وتذكري أنه مهما كانت الأفكار تأتيك، فإن الله تعالى أعلم بحالك وسوف يرفع عنك هذا البلاء بمرور الوقت.
والحمد لله رب العالمين.
منذ
بواسطة
197ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 117 مشاهدات
Anasak سُئل في تصنيف العقيدة الإسلامية نوفمبر 4، 2023
117 مشاهدات
Anasak سُئل في تصنيف العقيدة الإسلامية نوفمبر 4، 2023
بواسطة Anasak
440 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 22 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 26 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 37 مشاهدات