عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف العقيدة الإسلامية عُدل بواسطة
59 مشاهدات
0 تصويتات
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أرجو الرد على كل نقطه أتعبني التفكير  

قبل سنه او اكثر لا اعلم المده كم اعتديت على الله بالدعاء وانا نادمه عليه اشد الندم من حبي لولد اختي دعيت الله ان أتزوجه  واتخيل نكون مع بعض اعوذ بالله اعوذ بالله والله نادمه.. وقبل كم يوم شاهدت مقطع ان فيه نوع من انواع الشرك وهو شرك المحبه  ( انك تحب احد اكثر من الله )ولا كنت اعلم به او اعرف عنه الا بعد ماقرئت عنه واشك اني وقعت فيه  لاني كنت متعلقه فيه وارتاح معه وعلاقتنا نظيفه بس مجرد حب وتعلق ودايم يجي على بالي وافكر كثير به وازعل لو هو زعل علي ولازم أراضيه واكون طول اليوم تعبانه لين ما يرضى كان الدنيا توقفت عندي  وكنت كل يوم اسال عن حاله وارتاح معه وبالجلسه معه . واذا كنت معه أؤخر صلاتي وأغفل عن ذكر الله واذا صليت استعجل بصلاتي  عشان أجلسه معه واذا صليت دايم يكون ببالي  واول ما قرت عن هذا الشرك وانا استغفر ربي واخاف اني حبيته اكثر من ربي اعوذ بالله ( أنا اخاف من ربي واعمل العبادات بس اخاف ان اكون وقعت بهذا الشرك ) واكررالشهاده اشهد الا اله الا الله  ووأشك اني دخلت بشرك المحبه وانا ما كنت اعلم عن هذا الشرك الا بعد ما قرت عنه وتبت إلى الله واستغفرته واكثرت من دعاء الحرز والاستغفار والاذكار واكرر الشهاده كل شوي ، واذكار النوم مرات اشغل مقطع واقر معه وانام وانا اقرا معه ومرات أنا اقولها ويغلبني النوم واذا قمت اشك اني غلطت فيها وأشك اني قلت كلام يكون فيه شرّك  /  والوساوس مستمره معي  وشي ثاني وانا اصلي الصلاوات اللي احس اني كنت طاهره فيه بوقت دورتي هذا قبل شوي الساعه ٨ جتني وسوسه ما ادري هي وسوسه او تفكير  او أنا اعتقدته لا اعلم كان كان الشيطان قدامي وانا اسجد لشيطان ورفعت صوتي وانا اكبر الله لكي يروح عني هذا الوسواس واتعوذ بالله وذكرت الله كثير واكرر الشهاده اشهد الا اله الا الله وضربت نفسي وعجزت اجلس بمكاني وقعدت أتخبط وعلطول رحت ابحث عن رقم شيخ او احد اقوله مشكلتي  ابي اقول اللي صار معي كامل وكل اللي احس فيه وسويته وندمت عليه أرجو تفيدوني  اكمل والله اني كاره لهذي الوساوس ولقد استغفرت الله ماذا افعل هل أنا واقعه في الشرك وهل أنا محاسبه وهل أنا بمجرد ان جاني الشيطان ووسووسته يعني سجدت له ؟ وهل اذ تبت يغفر الله لي ؟ أرجو الرد بسرعه تعبت منه ماذا افعل كيف اتوب توبه نصحوه وكيف اعلم ان الله غفر لي وكيف ابعد الشيطان ووسوسته عني رغم اني اقر دعاء الحرز بكثره واتعوذ بالله منه تعبني والله اني نادمه على كل شي أهلكني التفكير
كل ما جت آية فيه عذاب للمشركين اخاف ان اكون منهم بسبب اللي سويته هل ربي يحبط أعمالي ؟
وصارت تجيني دائما افكر سب اعوذ بالله الله  ووسوسه بالصلاه وبالوضوء وكثيره التفكير اخاف ان ربي غضب علي  هل الله يغفر لي ذنبي ؟ وكيف اتوب ؟ وكيف ابعد عني هذي الوسوسه
إذا كان هذا وسواس ادعولي بالشفاء من الوسواس )
وكيف اطمن نفسي اني ما وقعت فيه كيف اكمل حياتي  لا تقولون انه هذا وسواس واصرفي فكرك عنه لا ابغى حل وابغى تطمنون وتعطوني الاجابه الاكيد عشان ارتاح ويهدئ تفكيري رغم اني سالت وكتبت من قبل لكن محد رد علي أروجو الرد بسرعه أنا ارسلت من قبل وصار له اسبوع محد رد لي
بواسطة
380 نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

وبعد أختي الكريمة، أسأل الله أن يشفيكِ ويشرح صدركِ ويثبت قلبكِ
أولاً:  لا، لم تقعي في الشرك الأكبر.
ما حدث معك هو  تعلق قلبي بشخص، وربما كان تعلقًا شديدًا أضعف همّتك في بعض العبادات أو أخّرك عن الصلاة أو جعلكِ تفكرين فيه كثيرًا.

هذا الأمر معصية، وليس شركًا أكبر، إلا إذا كنتِ آمنتِ أن هذا الشخص أعظم من الله أو أحببتِه عبادةً ومحبةً تامة كما يحب العبد ربّه، وهذا لم يحصل منك بحمد الله.

قولك "أنا أحببته أكثر من الله" ليس دقيقًا، بل هو وصف لِحالة شديدة من التعلق، وليس عبادة له من دون الله.

شرك المحبة هو أن تحبي أحدًا محبة عبادة (مثل أن تسجدي له، أو تطيعيه طاعة مطلقة حتى في معصية الله، أو تفضليه في كل شيء على الله). وهذا غير موجود في حالتك، وإنما وسواس.

ثانياً: هل الله يغفر لي؟
نعم، الله يغفر لكِ، قال الله تعالى: "قُل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا"
شروط التوبة النصوح هي:

1. الندم (وأنتِ نادمة بشدة).

2. الإقلاع عن الذنب (وقد أقلعتِ).

3. العزم على عدم العودة (وهذا واضح من كلامك).

4. الإخلاص (وهو ظاهر من خوفك من الله).

> إذًا: توبتك مقبولة إن شاء الله، ولا داعي للقلق.

ثالثاً: هل أنا سجدت للشيطان؟ وهل يُحاسبني الله على هذه الوسوسة؟
لا، لم تسجدي للشيطان، ولم تكفري، وهذه وساوس.
الوساوس الشيطانية لا يُؤاخذ الله بها العبد، إذا لم يعمل بها أو يتكلم بها.

قال النبي ﷺ: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم. رواه البخاري ومسلم."

ما يحصل لك هو هجوم من الشيطان، يريد أن يُحزنك ويُدخلك في دوامة الشك.

رابعاً: تكرارك للشهادة والخوف المستمر
تكرارك للشهادة بهذا الشكل (دائمًا وأنتِ خائفة) هو من أعراض الوسواس القهري الديني، وهو مرض معروف، يُعاني منه الكثير من الناس.
الحل ليس فقط التكرار، بل أن تتوقفي عن الاستجابة له، وتتجاهليه، وهذه عبادة عظيمة وابتلاء من الله.

خامساً: هل الله أحبط أعمالي؟
لا، لم تُحبط أعمالك، الإحباط لا يكون إلا بالكفر الواضح الصريح المُتعمد، وليس بهذه الوساوس التي تكرهينها وتتمنين الخلاص منها.

سادساً: وساوس سبّ الله أو الكفر أو النية السيئة

هذه كلها من الوسواس، والنبي ﷺ بيّن ذلك.
وفي الحديث جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ إنَّ أحدَنا يجدُ في نفسِه، يعرضُ بالشيء، لأن يكونُ حممةٌ أحبَّ إليه من أن يتكلَّم به، فقال : اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، الحمدُ للهِ الذي ردَّ كيدَه إلى الوسوسةِ

سابعاً: كيف أرتاح وأتخلص من هذه الوساوس؟
نصائح عملية:
1. توقفي عن تكرار الشهادة أو إعادة الوضوء أو الصلاة بسبب الوسواس.
2. لا تبحثي في الإنترنت عن "هل هذا شرك؟" أو "هل أنا كافرة؟" كل مرة.
لأن هذا يُغذي الوسواس أكثر.

3. اقرئي في كتب أو مقاطع موثوقة عن "الوسواس القهري الديني"، وليس فقط في الفتاوى.

4. اقطعي التفكير في الموضوع تمامًا، تجاهلي الفكرة ولا تردي عليها حتى لو أتعبتك.
هذا هو العلاج السلوكي المعتمد للوسواس.

5. راجعي طبيبة نفسية إن أمكن، لأن الوسواس مرض يحتاج إلى علاج معرفي سلوكي وربما دواء بسيط بإشراف طبي.
منذ
بواسطة
182ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 65 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 20 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 22 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 55 مشاهدات