السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا شاب، أشعر أحياناً بانجذاب لغيري من الشبان (والعياذ بالله) ولكنني لا أتصرف بناءً عليه مطلقاً. ليس لدي أية رغبة في الانخراط بنشاط جنسي مع أحد (أشاباً كان أم فتاة) فأنا لست مثلي التوجه الجنسي، ولكن أسئلتي هي:
- هل من المسموح لي في ضوء تعاليم الشريعة الإسلامية أن أتواجد مع أصدقائي الشبان، أن أخرج معهم، أن أقبل دعواتهم، أن أضحك معهم، أن أتحدث إليهم بصورة عفوية مباحة وما إلى ذلك؟
- كيف أرد عندما يدعوني أحد أصدقائي الشبان للخروج سوياً؟ (وهو في هذه الحال ليس لديه فكرة عن موضوع انجذابي، فأنا لا أخبر أحداً بهذا).
- أحياناً يدعوني أحد أصدقائي للذهاب للمسجد من أجل صلاة التراويح (وهذا رائع!)، وأذهب دون تردد، لكنني لا أريد أن أكون من الذين يصفهم الله تعالى بقوله (بسم الله الرحمن الرحيم: الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، صدق الله العظيم). لا أريد أن أرتدي وجهين. أريد معرفة حقيقة أفعالي وتمييز الصحيح من الخاطئ. لا أريد خداع ذاتي واعتقادي بأنني "مسلم شكلياً". ماذا أفعل؟
ليس سؤالي:
• ما هو حكم أن يكون المرء مثلي التوجه الجنسي.
• ما هو حكم ألا يكون المرء مستقيماً في توجهه الجنسي.
جزاكم الله خيراً.