عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف العقيدة الإسلامية أعيد الوسم بواسطة
194 مشاهدات
0 تصويتات
أمي قالت لي يا كافر لأن كنت متقطع في الصلاه،  ولكن انا الحمدالله الأن منتظم و لكنها مصره علي تكفيري بسبب كبريائها
مع علمها بحديث (أيما أمرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه.)، و أيضا هي تعلم انه يجب  إقامة الحجه و إن اقامة الحجه لا تكون للعوام و إنما للعلماء ،فأنا قلت لها لن أسامحك حتي تعتذري لي ، فهل أنا اكون مذنب بسبب ان قلت لها لن أسامحك حتي تعتذري لي؟!
بواسطة
120 نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد أخي الكريم : فاعلم أن بر الوالدين من آكد وأعظم حقوق العباد التي أمر الله عز وجل برعايتها، حيث جعله الله في المرتبة التي تلي حقه سبحانه في التوحيد، قال الله تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا} (الإسراء:23)،

وقد أمر الله سبحانه بالإحسان إلى الوالدين، وقرن هذا الأمر بالأمر بعبادته والنهي عن الإشراك به، ليدلل على عظمته ومكانته، قال الله تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا} (النساء:36)،
قال ابن كثير: "أمر تبارك وتعالى بعبادته وحده لا شريك له؛ فإنه هو الخالق الرازق المنعم المتفضل على خلقه في جميع الآنات والحالات، فهو المستحق منهم أن يوحدوه، ولا يشركوا به شيئا من مخلوقاته...ثم أوصى بالإحسان إلى الوالدين"،
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رغم أنفه (لصق بالتراب كناية عن الذل والمهانة)، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟! قال: من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة) رواه مسلم. قال القاضي عياض: "فيه فضل البر وعظيم أجره، وأن برهما يدخله الجنة، فمن فاته ذلك وقصر فيه فقد فاته خير كثير...لا سيما إذا أدركهما عند الكبر، وضعفا عن الكسب والتصرف، واحتاجا إلى خدمتهما والقيام عليهما".

والأحاديث والمواقف الواردة في السيرة النبوية، التي أكد النبي صلى الله عليه وسلم من خلالها على عظم وأهمية وفضل بر الوالدين كثيرة، ومنها:
الوالدان أحق الناس بالبر وحسن الصحبة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك؟ قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك) رواه مسلم.
 قال النووي: "الصحابة هنا بفتح الصاد بمعنى الصحبة، وفيه الحث على بر الأقارب، وأن الأم أحقهم بذلك، ثم بعدها الأب، ثم الأقرب فالأقرب،

قال العلماء: وسبب تقديم الأم كثرة تعبها عليه، وشفقتها وخدمتها، ومعاناة المشاق في حمله، ثم وضعه، ثم إرضاعه، ثم تربيته وخدمته وتمريضه وغير ذلك".
بر الوالدين والجهاد في سبيل الله:
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟، قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي، قال: الجهاد في سبيل الله) رواه البخاري.
والعقوق من الكبائر
قال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟ ثَلَاثًا، قالوا: بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْرَاكُ باللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ - وَجَلَسَ وَكانَ مُتَّكِئًا فَقالَ - أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ، قالَ: فَما زَالَ يُكَرِّرُهَا حتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ).
وحياة الوالدين غنيمة كبرى
قال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ أبَوَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما فَلَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ).
 عقوق الوالدين معجل حسابه
قال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (اثنانِ يُعجِّلُهما اللهُ في الدنيا : البغيُ ، و عقوقُ الوالدَينِ).
قال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (لا يدخُلُ الجنَّةَ عاقٌّ ولا منَّانٌ ولا مُدمِنُ خمرٍ).
قال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (ثلاثُ دَعَواتٍ مُستجاباتٌ لا شَكَّ فيهن: دعوةُ الوالِدِ، ودَعوةُ المسافرِ، ودعوةُ المظلومِ.

اخيرا اختم  بهذه الآية ((وَإِن جَـٰهَدَاكَ عَلَىٰۤ أَن تُشۡرِكَ بِی مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِی ٱلدُّنۡیَا مَعۡرُوفࣰاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِیلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَیَّۚ ثُمَّ إِلَیَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ۝١٥﴾
وَقَوْلُهُ: ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا﴾

قال ابن كثير: أَيْ: إِنْ حَرَصَا عَلَيْكَ كُلَّ الْحِرْصِ عَلَى أَنْ تُتَابِعَهُمَا عَلَى دِينِهِمَا، فَلَا تَقْبَلْ مِنْهُمَا ذَلِكَ، وَلَا يمنعنَّك ذَلِكَ مِنْ أَنْ تُصَاحِبَهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا، أَيْ: مُحْسِنًا إِلَيْهِمَا.

فانظر أخي كيف أمرنا ربنا أن نحسن للوالدين في أسوأ حالة ممكنة وهي أن يأمراك بالكفر وليس امرا فحسب بل ولو بذلا جهدهما في أن تكفر بالله لم يسمح بعقوقهما بل أمر بالإحسان إليهما والبر بهما .

فالجواب : نعم أذنبت وأسأت لها، فالذي عليك أن تقبل على يديها ورجليها فتقبلهما وتطلب سماحها، وتشكرها على حرصها على صلاتك،وأن تقول ربي اغفر لي ولوالدي، ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا.
بقي أمر أخير وهو من باب الرضا أن تذكر أمك بألطف ما تستطيع بأن أمر التكفير أمر خطير لا يجوز الدخول فيه لأي أحد ولكن بعد أن تعتذر بالغ الاعتذار
عُدل بواسطة
بواسطة
186ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 14 مشاهدات
دحم سُئل في تصنيف العقيدة الإسلامية منذ 3 أيام
14 مشاهدات
دحم سُئل في تصنيف العقيدة الإسلامية منذ 3 أيام
بواسطة دحم
160 نقاط
0 تصويتات
0 إجابة 40 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 42 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 41 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 104 مشاهدات