وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد.
أخي الكريم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف،عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً ؟ قَالَ : " الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ". أخرجه الترمذي.
أما عن الشرائع العقائدية، فلاتتغير فكلهم يدعون إلى توحيد الله، أما الشرائع العملية، فتتغير من شرعة نبي، إلى شرعة نبي آخر، لذلك، تجد في كتب أصول الفقه، من الأدلة المختلف فيها، شرع من قبلنا، فمنهم من قال هو حجة ومنهم من لم يعتبره حجة، والله تعالى أعلم، والحمد رب العالمين.