استفسار حول الحياة الزوجية

Question

السلام عليكم
أنا رجل حديث الزواج (3 سنوات) من زوجة صالحة الأخلاق الحمد لله. لكن مع بعض الأخطاء إن صح تعبيري ( اعذرني لمستوى لغتي).
- تناقش قراراتي رغم صحتها و تخالفها رغم الإتفاق المسبق
- بعد أن رزقنا و الحمد لله بابن ذو السنتين و النصف الآن. تحتج به وبأي شئ آخر لتجنب مضاجعتي. مما يحزنني. و لكن أدعوا الله دائما ألا أكون سببا لمعصية لها.
- تحتج بأي سبب لزيارة أهلها. فإما تعود متأخرة للبيت. أو تمكث لديهم ليوم أو أكثر دون موافقتي.
ما فتوى الدين في هذه الملاحظات ؟ و كيف أعالج هذه الأمور بطريقة لطيفة دون إحراجها أو مشاجرتها.
جزاكم الله خيرا وهداك للصواب

Answer 1

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
تعالج هذه الأمور بالأخلاق الحسنة معها ولين الكلام والتلطف بها،  وما ذكرته من ملاحظات يمكن حله وتجاوزه بحسن معاملتك وبالتوجيه والنصيحة بحكمة، والصبر على سوء خلقها.
ووجود بعض الأخطاء منها هو شيء طبيعي، وتصحيحها عليك بالنصيحة والتوجيه والصبر والمتابعة. وفي الحديث عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه  قال: قال رسول الله ﷺ: لا يَفرَكْ مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلقًا رضي منها آخر أو قال: غيره. رواه مسلم
والحديث الشريف الآخر: " استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبتَ تقيمه كسرته"  رواه الإمام البخاري رحمه الله تعالى.
قدم لها بعض الهدايا بين فترة وأخرى وأشعرها بالاهتمام بها، ولا تقارنها  بغيرها وكن ذا خلق حسن معها..
ونسأل الله أن يحفظنا وإياكم ويثبتنا ويفتح بالخير علينا وعليكم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.