الحمد لله وصلى الله وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن ولاه وبعد:
1- يجب ترك العلاقة اللغير شرعية حتى لو كان الحديث عاديا فالشيطان يترقب وينتظر الفرصة المناسبة لتوسيع الحرام بينكما باسم أن الكلام عادي..
2- إذا لم تترك الحدبث معها فالإثم والذنب مستمر عليكما ولا ييهم رضاه المعول عليه حكم الدين ورضى الله تعالى.
الحل أن تتقدم إلى أهلها وتخطبها بشكل شرعي فإن تم كان بها وإن لم يتم فيغني الله كلا من سعته وتترك الحرام في الحديث والعلاقة معها.
فأي علاقة بين شاب وفتاة في غير إطار الزواج هي علاقة محرمة ولا تجوز وهي خيانة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وخيانة للأبوين.. وخيانة لأخلاق الإسلام وخيانة للعفاف، وعليك أن تختار طريقة مناسبة وتخبر أهلك أو تخبر أمك وهي تخبر والدك ..وتتقدم لها بشكل شرعي فطريق الزواج مفتوح وهو باب الحلال في مثل هذه العلاقات فلا تنحرف إلى ما حرمه الله ونهى عنه..
ولا يجوز لك الاستمرار بالحديث معها دون عقد شرعي حتى لو تمت الخطبة ..فكيف والحال لا يوجد خطبة وهي أجنبية عنك!
راجع:
23153
اللهم اهدنا وسددنا برحمتك يا أرحم الراحمين.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.