عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف العقيدة الإسلامية عُدل بواسطة
523 مشاهدات
0 تصويتات
السلام عليكم، بعد قراءة ردكم تحسنت حالتي بشكل كبير وصرت لا أوسوس في الوضوء إلا نادرًا ولكن لا زالت لدي بعض من أعراض الوسوسة فصرت لا أفرق بين الاستهزاء بالشخص المخرج من الملة والغير مخرج فكان أخي يتحدث عن أبي وهيئته وأنه عندما قابله كان أصلع فتخيلت شكله في مخي وضحكت ولكني قبل ذلك شككت أنه قد حلق شعره أصلع من أجل العمرة وخشيت وخفت أن ضحكي كان استهزاء بالدين وعندما علمت أنه حلقه من أجل العمرة أحسست بتأنيب ضمير شديد ولكن كلما خيل إلي صورة أخي وهو يشرح كيف كانت صلعته تلمع لا أستطيع كتم نفسي ولكني أحاول قدر الإمكان ، كما أنه عند وجود القرآن ويقول أحد شيئًا مضحكًا ولكنه ليس عن الدين إنما عن موقف في حياته اليومية فهل آثم إذا قصدت الضحك على ما حدث لذلك الشخص ولم أضحك على سماع القرآن؟ وأيضًا تنتابني بعض الأفكار المحزنة جدًا وأخاف أن أقولها من كثر ما هذه الخواطر تحتوي على شك كلما استمعت إلى ذكر أو ذكرت الله ولكنني أنفر منها بسرعة وأشعر بتأنيب الضمير إنها تأتيني كثيرًا وبشكل متكرر للغاية بحيث لا أستطيع السيطرة عليها البتة وهذا ما يؤلمني لأنني أشعر أنني غريبة، وكذلك كيف أتخلص من وسوسة قطع النية وهل تذكر شيء علي فعله أو إذا أردت إعادة الصلاة أو فكرت في الرد على شخص ما يعد كذلك من قطع النية؟ كما إذا رأيت شخصية كرتونية يدعي أنه إله والعياذ بالله وكذلك يتحدى الجميع وشخصًا يسيء لمريم عليها السلام ولأجل ما انتابني من الغضب وأردت إنكار المنكر فقلت ما هذا الخرا (قصدت ما هم عليه من الكفر ولم أقصد سب الدين  أعوذ بالله) فهل آثم؟
بواسطة
220 نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
بسم الله، والحمد لله، وصلى الله تعالى وسلم على سيدنا محمد ومن والاه؛ وبعد:
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
هذا مبشر خير يدل على عمارة قلب صاحبه بالإيمان؛ فقد سأل الصحابة -رضوان الله عليهم- النبي -صلى الله عليه وسلم- عن هذه الخطرات التي تنتابهم بين الحينة والأخرى، وهم ينفرون منها، فأجابهم بأن ذلك محض الايمان.
وقال العلامة سيد عبد الله في نوازله، فيما نظمه العلامة محمد العاقب:
وما به يوسوس الشيطانُ
القلب ياباه هو الإيمانُ
فلا تحاجز عنده اللعينا
لأنه يزيده تمكينا.
فلاحرج في كل ما ذكر السائل -حفظه الله- من التفاصيل. وقال ابن عباس -رضي الله عنهما- لما سئل عن مثل هذا: إن اللص لا يعتاد البيت الخرب. والله أعلم.
بواسطة
35.5ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
0 إجابة 60 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 83 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 87 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 83 مشاهدات
A15373 سُئل في تصنيف الصلاة يناير 28
83 مشاهدات
A15373 سُئل في تصنيف الصلاة يناير 28
بواسطة A15373
1.1ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 84 مشاهدات
A15373 سُئل في تصنيف الصلاة ديسمبر 20، 2024
84 مشاهدات
A15373 سُئل في تصنيف الصلاة ديسمبر 20، 2024
بواسطة A15373
1.1ألف نقاط