السلام عليكم، بعد قراءة ردكم تحسنت حالتي بشكل كبير وصرت لا أوسوس في الوضوء إلا نادرًا ولكن لا زالت لدي بعض من أعراض الوسوسة فصرت لا أفرق بين الاستهزاء بالشخص المخرج من الملة والغير مخرج فكان أخي يتحدث عن أبي وهيئته وأنه عندما قابله كان أصلع فتخيلت شكله في مخي وضحكت ولكني قبل ذلك شككت أنه قد حلق شعره أصلع من أجل العمرة وخشيت وخفت أن ضحكي كان استهزاء بالدين وعندما علمت أنه حلقه من أجل العمرة أحسست بتأنيب ضمير شديد ولكن كلما خيل إلي صورة أخي وهو يشرح كيف كانت صلعته تلمع لا أستطيع كتم نفسي ولكني أحاول قدر الإمكان ، كما أنه عند وجود القرآن ويقول أحد شيئًا مضحكًا ولكنه ليس عن الدين إنما عن موقف في حياته اليومية فهل آثم إذا قصدت الضحك على ما حدث لذلك الشخص ولم أضحك على سماع القرآن؟ وأيضًا تنتابني بعض الأفكار المحزنة جدًا وأخاف أن أقولها من كثر ما هذه الخواطر تحتوي على شك كلما استمعت إلى ذكر أو ذكرت الله ولكنني أنفر منها بسرعة وأشعر بتأنيب الضمير إنها تأتيني كثيرًا وبشكل متكرر للغاية بحيث لا أستطيع السيطرة عليها البتة وهذا ما يؤلمني لأنني أشعر أنني غريبة، وكذلك كيف أتخلص من وسوسة قطع النية وهل تذكر شيء علي فعله أو إذا أردت إعادة الصلاة أو فكرت في الرد على شخص ما يعد كذلك من قطع النية؟ كما إذا رأيت شخصية كرتونية يدعي أنه إله والعياذ بالله وكذلك يتحدى الجميع وشخصًا يسيء لمريم عليها السلام ولأجل ما انتابني من الغضب وأردت إنكار المنكر فقلت ما هذا الخرا (قصدت ما هم عليه من الكفر ولم أقصد سب الدين أعوذ بالله) فهل آثم؟