22781 - هل تحل لي رؤيتها

Question

السلام عليكم ورحمة الله اولا سأخبرك بقصتي لكي تفهم حالي وتعطني جوابي
أني احب فتاه حبا جما وصادقاً وشريفاً  وإن هذا الحب متبادل وهو قائم على الاحترام ومخافة الله عز وجل وحينما انتهي من دراستي سأتقدم لخطبتها  ولم يصدف يوماً اني اقتربت منها جسديا او لمستها بيدي وكل الذي يدور بيننا من حديث كله وفق اداب وقيم حميدة ولا يحوي شيء من العيب والحرام
سؤالي هو
هل استطيع ان انظر إلى صورتها التي يظهر بها شعرها وهي
مرتدية ملابس منزلية التي يرها بها اخوتها
وإذ كان لا يجوز لي فما هو الاثم  المترتب على ذلك او انه سيكون عائق في وجهنا

Comments

علما بأني سالت احد المفتيين واقل لي يحق لي رؤيتها ولا احد سولي
ما رأيكم

---

اود منكم جواب في اسرع وقت ممكن

Answer 1

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
لا يجوز شرعاً أن تراها بأي حالة من غير قصد الخطبة، وفي قصد الخطبة يكون بعلم أهلها ولا يجوز لك النظر لغير الوجه والكفين، أما في هذه الحالة فهي أجنبية عنك لا يجوز لك رؤيتها ولا الحديث معها، والإثم هو كالنظر للأجنبية أياً كانت فقد نهانا الله عن إطلاق البصر كما تعلم.. ولا يجوز لها أن تتكشف لك ولا أن ترسل صورة لك..
ويبدو من سؤالك أنك حريص على دينك، فحاول أن تكون معها كما تحب أن يكون الآخرون مع أرحامك..
فإذا تقدمت لخطبتها وتم عقد النكاح مع وليها فتكون بمثابة زوجة لك فيحل لك منها  ما ذكرت وغيره.. وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى. آمين.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.