سنتين تقريبًا، كنت أمزح مع واحد من أخوياي، ما كنت أقصد أضايقه أبد، بس طقطقة بسيطة كذا من رقم غريب، وما كنت أدري إن أهله جنبه أو إن الموضوع بيزعله لهالدرجة.مرت الأيام، وما صار بينّا تواصل كثير، لكن لما توفى أحد أقاربه، رحت وعزّيته بالجوال، وقلت له “عظم الله أجرك”، وبعدها لما راح عمره، رسلت له وقلت “عمره مقبول إن شاء الله”.
كنت أتوقع الأمور ترجع عادي، بس تفاجأت إنه لا زال متغير، لا يكلمني مثل أول، وبعض الشباب بعد صاروا مثله، كأن الكل قلب عليّ بدون سبب.
حاولت أفهم وش السبب، بس ما لقيت جواب.
والله ما كنت أدري إنه بيزعل من الأساس، لو كنت أدري، كان اعتذرت له وش احسن طريقه لتعامل معهم أنا نقال مدرسه آخر سنه عشانهم و حتى سلام يسلام على مايسلم