عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف فقه الأسرة المسلمة منذ عُدل منذ بواسطة
12 مشاهدات
0 تصويتات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا امرأة كنت أعاني في صغري من تفرقة واضحة من والدتي بيني وبين أخي الذكر، وتعرضت بسبب ذلك لمواقف سببت لي أذى نفسيًا عميقًا.
الآن أنا متزوجة وأعيش في بيتي، وقد حاولت أن أسامحها، وسامحتها بلساني ونويت المسامحة، لكني ما زلت كل يوم أستيقظ وأنام وفي قلبي كره تجاهها، رغم أني أبرّ بها وأعاملها بالحب والاحترام، وأُظهر لها المودة، وكذلك لأخي الذي كانت تفضّله عليّ.

سؤالي:
هل أنا آثمة بهذا الشعور الداخلي من الكره رغم محاولتي للمسامحة؟
وهل أُعتبر منافقة بإظهاري الحب والودّ رغم أني لا أشعر به حقيقة في قلبي؟

جزاكم الله خيرًا وكتب أجركم
بواسطة
120 نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد أختي الكريمة:  
أولا: لا إثم عليك في هذا الشعور لأنك لا تملكين شعورك. ولكن المطلوب منك هو ما تفعلينه من برها وإظهار الود له،
 والممنوع أن تتجاوبي مع هذا الشعور ،  فتظهري عبوسا، أو جفاء مع امك.
ثانيا:  إظهار الود ليس نفاقا بل هو عين البر ، إذ لا يعقل ولا يجوز أن تظهري لأمك شعور الكره فهو عقوق واضح.
استمري في هذا التصرف، واسألي الله أن يزيل ما في قلبك من كره لأمك.
منذ
بواسطة
186ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك
مرحبًا بك في موقع فتوى سؤال وجواب.
المجتمع هنا لمساعدتك في أسئلتك الشرعية. قدم سؤالك مع التفاصيل وشارك ما توصلت إليه عبر البحث.
اقرأ المزيد من المعلومات حول كيفية طرح السؤال بشكل جيد.

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 44 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 68 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 55 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 59 مشاهدات
سمسم سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة نوفمبر 1، 2024
59 مشاهدات
سمسم سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة نوفمبر 1، 2024
بواسطة سمسم
120 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 84 مشاهدات