السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا امرأة كنت أعاني في صغري من تفرقة واضحة من والدتي بيني وبين أخي الذكر، وتعرضت بسبب ذلك لمواقف سببت لي أذى نفسيًا عميقًا.
الآن أنا متزوجة وأعيش في بيتي، وقد حاولت أن أسامحها، وسامحتها بلساني ونويت المسامحة، لكني ما زلت كل يوم أستيقظ وأنام وفي قلبي كره تجاهها، رغم أني أبرّ بها وأعاملها بالحب والاحترام، وأُظهر لها المودة، وكذلك لأخي الذي كانت تفضّله عليّ.
سؤالي:
هل أنا آثمة بهذا الشعور الداخلي من الكره رغم محاولتي للمسامحة؟
وهل أُعتبر منافقة بإظهاري الحب والودّ رغم أني لا أشعر به حقيقة في قلبي؟
جزاكم الله خيرًا وكتب أجركم