طلب مني عميل ان ابحث له عن بيوت متنقله بمبلغ معين
وسعيت بذلك حتى وجدت ولله الحمد السعر المناسب له بعد توفيق الله ، البائع كان يتعامل معي بلطف واحترام واخبرته على العمولة التي اريدها قالي لي تمام وللتأكد تحدث مع صاحب الشأن ، تواصلت مع صاحب الشأن واخبرته قالي نعم عندي خبر بعمولتك وبناءاً على اتفاقنا على العمولة اتى الى الاجتماع واجتمع مع المشتري وتمت الامور على مايرام وتم تحديد موعد توقيع العقد بعدها بيوم
عند انتهاء الاجتماع تحدثت مع البائع مع حضور الرجل الذي يعمل معه
وكان الرجل يقول لانريد ان نذهب حتى نتأكد من اتفاقنا من اجل توقيع العقد بعدها بيوم،، المالك قال تمام على عمولتي المتفق عليها بالسابق
يوم توقيع العقد باقل من نصف ساعة اخبرني انه لن يعطيني الا ربع القيمه من اتفاقنا بأسلوب مُنفر حتى يزيحني واتفق سراً مع المشتري
وتجاهل عمولتي ، اخبرته اننا على اتفاقنا وقال لن اعطيك الا ربع القيمه رفضت بكل تاكيد، واتمو البيعه ، الان المشتري لا ينكر مجهودي وتعبي بعد توفيق الله واخبرني اذا اردت ان ارفع قضية الى المحكمة سيشهد معي بأحقيتي ،
ما حكم البيعه التي حدثت؟
ما حكم تجاهلي؟
ما حكم اختلاف كلامه ، عن رسول الله ﷺ قال:
“المسلمون على شروطهم إلا شرطًا أحل حرامًا أو حرّم حلالًا”
— رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني
هل يؤثم البائع بسبب تجاوزي وعدم اعطائي العمولة المتفق عليها ؟
اريد الحكم الشرعي وجزاكم الله خيراً