أنا شاب مقبل على الزواج، وكنت أعتمد في البداية على والدتي للبحث عن زوجة مناسبة، لكنها طرقت عدة بيوت ولم يحصل نصيب، ولم تعد تعرف أحدًا.
قررت البحث بنفسي بطريقة شرعية، فحملت تطبيقًا مخصصًا للتعارف بغرض الزواج بين المسلمين، وكان التواصل كتابيًا فقط للتعرف على المواصفات العامة.
تعرفت من خلال التطبيق على فتاة محترمة ووجدت توافقًا بيننا، وطلبت منها رقم والدتها لأتقدم رسميًا. والدتها متوفاة، لذلك تواصلنا مع خالتها (زوجة الأب) التي تعتبر نفسها الأم البديلة للفتاة.
عند محاولة والدتي التواصل رسميًا، قالت الخالة إن الفتاة لا تطابق المواصفات ورفضت التقدم عمليًا، دون أن تخبر الفتاة بالحقيقة الواقعية. بمعنى آخر، تصرفت الخالة كحامية للفتاة وفق رأيها الشخصي، وليس بناءً على رفض رسمي منك أو من والدتك.
بعد عدة أيام، أخبرت الخالة الفتاة أن هناك أشخاص تقدموا لها ورفضتهم، وعندما سألت الفتاة عن السبب، قالت الخالة: “أم الشاب لم تعجبني”، مما أربك الفتاة جدًا.
سؤالي هو:
1. هل طريقتي في البحث عن زوجة عبر تطبيق الزواج المذكور سليمة شرعياً؟
2. هل يُحتمل أن ما حصل هو صرف من الله، أي أن عدم تمام الأمر خير لي وللفتاة؟
3. أرغب في التقدم رسميًا لوالد الفتاة، لكني متخوف من التواصل معه خوفًا على الفتاة وبسبب طباعه العصبية، فكيف أفضل التصرف في هذا الوضع بطريقة شرعية وآمنة؟