عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف فقه الجنايات منذ أعيد الوسم منذ بواسطة
12 مشاهدات
0 تصويتات
برجاء الرد بلطف لاني اعاني من الضغط النفسي والاحساس بالذنب بدون اي اضافة من قبلكم
السلام عليكم
باختصار انا كنت ليست عذراء قبل الزواج وقمت بالتصريح لزوجي من قبل الخطوبة حتي عن هذا الذنب وبالرغم انه استمر معايا الا انه استمر ف معايرتي بهذا الذنب وانا استحمل وايضا تزوجنا ولكن ف اي فرصة يفكرني بالرغم من تغيري للافضل باكامل الصلاة والاهتداء من عند الله كرمني ولكن هو بشر ولا ينسي ولا يغفر وكنت التمس له العذر ان الذنب اكبر من انسانيته وغير قابل لتغافل لانه مجرد بشر وفي اول شهر زواج حملت وعندما علمت قمت بالاجهاض قبل تمام الشهر وهذا خوفا من ان اولد طفل يعرف حقيقتي من ابوه ولتاكيدي انه سوف يتم الانفصال لاني لا أستطيع تحمل هده المهانه طوال العمر وتطلقنا وارجعت له المهر والشبكة وكل شي اعطاني اياه بالرغم انه اعطاني وهو علي علم لم اقم بخداعه والان انا مطلقة واكن احساسي بالذنب بسبب الاجهاض سوف يودي بي بالجنون انا تبت االي الله من كل الكبائر وبرغم من ذلك فعلت واحدة منها عندما وضعت ف اختبار افتيني ارجوك كيف اصلح دا الذنب
بواسطة
120 نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

إذا وقع الإنسان في الذنب، فباب الله تعالى مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها. وقد وصف الله تعالى عباد الرحمن بقوله:

﴿وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا .... إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ﴾.

فمن تاب تاب الله عليه، بل ومن فضله سبحانه أنه يُبدّل تلك السيئات حسنات.

وما فعله هذا الزوج بعد أن رأى منك صدق التوبة لا يليق بمسلم، إذ كان منافياً للأخلاق الكريمة والسلوك الإسلامي الصحيح. ومع ذلك، فبما أن الفراق قد وقع، فنسأل الله عز وجل أن يُهيئ لك من يستحقك ويصونك على الوجه الشرعي الصحيح.

أما بخصوص الإجهاض، فقد ذهب جمع من أهل العلم ـ ومنهم الإمام الشافعي رحمه الله ـ إلى أنه لا إثم في إسقاط الجنين ما لم يبلغ أربعين يوماً، لأن الروح لم تُنفخ فيه بعد.

وننصحكِ بالإكثار من ذكر الله تعالى، والمداومة على الاستغفار، وعدم الاستسلام لما يُسمى بـ عقدة الذنب، فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. فليكن شعورك بعد التوبة هو لذة القرب من الله، لا مرارة الذنب الماضي.

وقد قال ابن عطاء الله السكندري رحمه الله تعالى:

«رب معصية أورثت ذلًا وانكسارًا خير من طاعة أورثت عزًا واستكبارًا».

فكم من ذنب كان سببًا في رجوع صاحبه إلى الله تعالى، ودوام توبته، وانكساره بين يديه.

انظري إلى المستقبل بتفاؤل، فقد كان رسول الله ﷺ يُعجبه الفأل الحسن. وإن قدّر الله لك الزواج ثانية، فأنصحك ألا تتحدثي عن ماضيك مطلقًا، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

والله تعالى أعلم.
منذ
بواسطة
3.8ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
0 إجابة 41 مشاهدات
Maha22 سُئل في تصنيف فقه الجنايات أبريل 21
41 مشاهدات
Maha22 سُئل في تصنيف فقه الجنايات أبريل 21
بواسطة Maha22
120 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 73 مشاهدات
Nastyu سُئل في تصنيف فقه الجنايات ديسمبر 30، 2024
73 مشاهدات
Nastyu سُئل في تصنيف فقه الجنايات ديسمبر 30، 2024
بواسطة Nastyu
120 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 164 مشاهدات
naasan.net سُئل أبريل 13، 2022
164 مشاهدات
naasan.net سُئل أبريل 13، 2022
بواسطة naasan.net
341ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 149 مشاهدات
Sssssffdfgf سُئل في تصنيف فقه الجنايات ديسمبر 22، 2024
149 مشاهدات
Sssssffdfgf سُئل في تصنيف فقه الجنايات ديسمبر 22، 2024
بواسطة Sssssffdfgf
120 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 196 مشاهدات
islamic-fatwa.com سُئل في تصنيف فقه الجنايات أكتوبر 17، 2023
196 مشاهدات
islamic-fatwa.com سُئل في تصنيف فقه الجنايات أكتوبر 17، 2023
بواسطة islamic-fatwa.com
131ألف نقاط