وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
ثبت عن النبي ﷺ: "أنه كان يزور قباء كل سبت، راكبًا وماشيًا" -عليه الصلاة والسلام- وقال -عليه الصلاة والسلام-: من تطهر في بيته، ثم أتى مسجد قباء، فصلى فيه ركعتين؛ كان كعمرة هذا الفضل ذكره لمن يتطهر من بيته، ويخرج قاصدًا للصلاة في قباء؛ يحصل له هذا الأجر.
أما من صلى فيه كالعادة بغير قصد من بيته؛ فله أجر، وله خير عظيم، لكن لا يتوفر فيه الشرط المذكور، إنما يحصل هذا لمن تطهر في بيته، وخرج من بيته قاصدًا للصلاة في مسجد قباء، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل.
والحمد لله رب العالمين.