السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ،
أَنَا فَتَاةٌ، وَقَدِ ٱبْتُلِيتُ بِمُشَاهَدَةِ ٱلْأَفْلَامِ ٱلْإِبَاحِيَّةِ، وَلَكِنْ دُونَ أَنْ أُؤَدِّيَ ٱلْعَادَةَ ٱلسِّرِّيَّةَ، فَكُنْتُ أُشَاهِدُ فَقَطْ، وَيَنْزِلُ مِنِّي سَائِلٌ.
وَقَدْ عَزَمْتُ عَلَى ٱلتَّوْبَةِ بِإِذْنِ اللهِ مِنْ هَذَا ٱلِٱبْتِلَاءِ، وَلٰكِنْ ٱكْتَشَفْتُ حَدِيثًا أَنَّهُ قَدْ يُعْتَبَرُ ذٰلِكَ جَنَابَةً، وَيَجِبُ عَلَيَّ ٱلِٱغْتِسَالُ قَبْلَ ٱلصَّلَوَاتِ، وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْلَمْ ذٰلِكَ.
كَمَا أَنَّنِي لَا أُفَرِّقُ بَيْنَ ٱلْمَنِيِّ وَٱلْمَذْيِ، وَلَمْ أَكُنْ أَدْرِي مَا ٱلَّذِي يَخْرُجُ مِنِّي، فَهَلْ تَجِبُ عَلَيَّ إِعَادَةُ ٱلصَّلَوَاتِ وَٱلْعِبَادَاتِ ٱلسَّابِقَةِ؟ وَإِذَا كَانَتْ ٱلْإِجَابَةُ نَعَمْ، فَكَيْفَ أُعِيدُهَا وَأَنَا لَا أَعْرِفُ عَدَدَهَا؟
وَجَزَاكُمُ اللهُ خَيْرًا.