وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
الأ صب ل في الزواج التوفيق، وهو آت من صفتي الخلق والدين، فإن كانتا موجودتان في هذا الزوج الخاطب، فإنك ظلمت نفسك، وظلمت خاطبك، فإن كان عنده خلل في دينه أو خلقه، فمن حقك أن تتفاهمي معه على الانفصال قبل الزواج،
وأما المهر، فإن كانت خلوة في بيت أهلك فليس فيها شيء، وإن كانت خلوة شرعية كنتما في مأمن فيجب فيها المهر كله، وبما أن طلب الإنفصال هو خارج منك، فهذا يختاج لخلغ، والخلع عليك أن ترضيه، فربما ترجعي كل شيء أعطاه اك من مهر وهدايا قائمة بين يديك، وربما دفعت أكثر من ذلك، من تكاليف تحملها.
والله تعالى أعلم.
والحمد لله رب العالمين.