السلام عليكم
أنا قد وصل بي الوسواس لمرحلة خطيرة أخشى فيها أن لا أتمكن من أداء الصلاة، وقد حدث ذلك في صلاة الفجر، حيث كان متبقي ٥٠ دقيقة عندما استيقظت، وقد سيطر علي وسواس الكفر وجلست أتشهد ثم ذهبت لدورة المياه وقضيت حاجتي وأثناء ذلك هجمت علي أفكار كفرية ملحة جداً وخرجت غصباً عني لأتشهد، ثم عدت وقضيت حاجتي ربما ٣ مرات أخرى بسبب الإحساس بخروج شيء، إلى أن تبقت ١٢ دقيقة على الشروق وأنا لم أتوضأ، وكنت أبدأ ثم أقطع غصباً عني، حتى أجبرت نفسي على إكمال الوضوء، وخرجت ولم يتبقى سوى ٣ دقائق، إلى أن لبست حجابي، وحاولت بدأ الصلاة مباشرة ولم أستطع نطق تكبيرة الإحرام إلا بعد المحاولة الثالثة، وأنا أقرأ الفاتحة سمعت إشعار وقت الشروق وعلمت أن وقت الصلاة قد خرج، لكني أجبرت نفسي على إكمال الصلاة وقلت أنه لا يجوز لي أن أقطع، ولكن كانت يأتيني شعور بالقطع أكثر من مرة وأقاومه بالغصب، ولكني شعرت بأني فعلاً قطعت النية في التشهد الأخير وكان يأتيني شعور أن لا فائدة من الإكمال لكن رغم ذلك أكملت وسلمت، وحاولت جاهدة أن أقضي الصلاة بنفس الوضوء بعد ١٥ دقيقة من الشروق ولم أستطع أبداً، كل ما حاولت أقطع غصباً عني، لأني خائفة أني كفرت لأن وقت الصلاة خرج وأن وضوئي باطل وأنه يجب علي نطق الشهادة والوضوء مرة أخرى، والآن أن لست قادرة على فعل ذلك أبداً أنا مرهقة للغاية، وأعلم أنه سيأخذ مني ذلك ساعة على الأقل، ومتكاسلة وخائفة للغاية، وأشعر باليأس أستغفر الله، لا أريد أن أيأس لكنني متعبة للغاية، أريد أن يأتيني الحيض لأرتاح وأعيد بناء نفسي، لأنه أحياناً تتحسن حالتي بعد الحيض، أنسى وأحاول تجاهل الحالة التي كنت فيها، مع أن ذلك لم يحدث المرة الماضية للأسف، أنا أعلم أن هذا ليس حلاً نهائياً لكن هل يجوز لي أن آخذ حبوب إنزال الحيض؟ بقي على موعدها أسبوع أو أقل، وأنا أشعر أنها ستتقدم لأني بدأت أشعر بآلامها الليلة الماضية، وهل يجوز لي عمل تدليك وشرب مشروبات تساعد على إنزالها؟