السلام عليكم
في صلاة الفجر تأخرت كثيراً في الوضوء بسبب الوسواس، وزاد عندي اليوم بعد ردكم علي بالأمس على أحد الأسئلة، حيث سألتكم أنه هل يجوز أن أعمل بقول من يقول أن البسملة قبل الوضوء سنة، لأني كنت أجد مشقة كبيرة في نطقها، لدرجة أنني أقف أمام المغسلة لفترة طويلة جداً، وأحياناً أنهار بالبكاء لعجزي عن قولها، وقلتم لي أنه يجب أن أقطع الوسوسة وأن أفعل الشيء مرة واحدة، هذا السؤال سألته قبل أكثر من شهرين ولا رديتوا علي، فأنا بحثت وقرأت شفت انه أغلب أهل العلم قالوا بعدم وجوب البسملة، ولأني تعبت استسلمت وتركتها وأخذت بهذا القول، ولما شفت الرد أمس جاني وسواس بأنه إذا ما قلتها ما يعتبر وضوئي صحيح، وقررت أقولها مع اعتبارها سنة بس عشان يسكت عني الوسواس، وللأسف عندي أيضاً وسواس استرخاء، فتأخرت في الاستنجاء ولما جيت أتوضأ، كالعادة يعلق لساني عند حرف اللام وتجيني رجفة لما أقول البسملة، صح انه أقدر من قبل بس نفس التأثير، كلما قلتها يصير نفس الشيء وأقطع، وأجلس أنوي في نفسي من جديد وأسمي وأقطع وهكذا، إلى أن بقى ١٠ دقائق على الشروق، وبالكاد توضأت ورحت أصلي وكان باقي أقل من دقيقتين وغصبت نفسي أبدأ في الصلاة على طول لأني في العادة ما أقدر أكبر على طول، وحتى هذه المرة يوم ما في كافي ما قدرت من أول مرة، بس الحمدلله بدأت، وكنت حريصة على اني أصلي ركعة كاملة قبل الشروق، وأعتقد اني نجحت في هذا، لكن المصيبة اني في الركعة الأولى حسيت بحركة في الدبر وكأنه شيء خرج، وفي البداية جات في بالي خاطرة انه انتفض الوضوء، لكني ما قطعت الصلاة وفكرت في أمس الشيء الي حسيت فيه وما حسيت انه مثل الريح الحقيقي، فجعلته مجرد شك وأكملت الصلاة، والحين أخاف اني قطعت الصلاة لما فكرت بهذا الشيء، هل تصح صلاتي؟ أنا ما قطعت النية وهذه الفكرة جات في بالي لأني موسوسة أصلاً وأشك في كل شيء، وأكملت الصلاة بدون قطع وقاومت وسواس نية القطع، لكن أحس بتأنيب ضمير وخوف من بطلان الصلاة، وأيضاً عشان موضوع البسملة هل يجوز اني أرجع أتركها وأعمل بقول انها سنة؟ لأني هذه الأيام الوسواس مشتد عندي وما ناقصني هذا الوسواس ما أقدر أتعامل معه