عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف الطهارة منذ عُدل منذ بواسطة
18 مشاهدات
0 تصويتات
السلام عليكم
في صلاة الفجر تأخرت كثيراً في الوضوء بسبب الوسواس، وزاد عندي اليوم بعد ردكم علي بالأمس على أحد الأسئلة، حيث سألتكم أنه هل يجوز أن أعمل بقول من يقول أن البسملة قبل الوضوء سنة، لأني كنت أجد مشقة كبيرة في نطقها، لدرجة أنني أقف أمام المغسلة لفترة طويلة جداً، وأحياناً أنهار بالبكاء لعجزي عن قولها، وقلتم لي أنه يجب أن أقطع الوسوسة وأن أفعل الشيء مرة واحدة، هذا السؤال سألته قبل أكثر من شهرين ولا رديتوا علي، فأنا بحثت وقرأت شفت انه أغلب أهل العلم قالوا بعدم وجوب البسملة، ولأني تعبت استسلمت وتركتها وأخذت بهذا القول، ولما شفت الرد أمس جاني وسواس بأنه إذا ما قلتها ما يعتبر وضوئي صحيح، وقررت أقولها مع اعتبارها سنة بس عشان يسكت عني الوسواس، وللأسف عندي أيضاً وسواس استرخاء، فتأخرت في الاستنجاء ولما جيت أتوضأ، كالعادة يعلق لساني عند حرف اللام وتجيني رجفة لما أقول البسملة، صح انه أقدر من قبل بس نفس التأثير، كلما قلتها يصير نفس الشيء وأقطع، وأجلس أنوي في نفسي من جديد وأسمي وأقطع وهكذا، إلى أن بقى ١٠ دقائق على الشروق، وبالكاد توضأت ورحت أصلي وكان باقي أقل من دقيقتين وغصبت نفسي أبدأ في الصلاة على طول لأني في العادة ما أقدر أكبر على طول، وحتى هذه المرة يوم ما في كافي ما قدرت من أول مرة، بس الحمدلله بدأت، وكنت حريصة على اني أصلي ركعة كاملة قبل الشروق، وأعتقد اني نجحت في هذا، لكن المصيبة اني في الركعة الأولى حسيت بحركة في الدبر وكأنه شيء خرج، وفي البداية جات في بالي خاطرة انه انتفض الوضوء، لكني ما قطعت الصلاة وفكرت في أمس الشيء الي حسيت فيه وما حسيت انه مثل الريح الحقيقي، فجعلته مجرد شك وأكملت الصلاة، والحين أخاف اني قطعت الصلاة لما فكرت بهذا الشيء، هل تصح صلاتي؟ أنا ما قطعت النية وهذه الفكرة جات في بالي لأني موسوسة أصلاً وأشك في كل شيء، وأكملت الصلاة بدون قطع وقاومت وسواس نية القطع، لكن أحس بتأنيب ضمير وخوف من بطلان الصلاة، وأيضاً عشان موضوع البسملة هل يجوز اني أرجع أتركها وأعمل بقول انها سنة؟ لأني هذه الأيام الوسواس مشتد عندي وما ناقصني هذا الوسواس ما أقدر أتعامل معه
بواسطة
1.0ألف نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بـعد :

أولًا:   
ما تعانينه من وساوس ، ومنها وسواس قطع النية ، فهو من تلاعب الشيطان ومكائده ، فلا تلتفتي إليه ، فإن صلاتك صحيحةٌ ـ بإذن الله تعالى ـ .
واعلمي أن أعظم دواءٍ لهذا الداء هو التجاهل والإعراض ، فإن الشيطان إذا أُعرض عنه خاب وخسر .
ولا تترددي في مراجعة طبيبةٍ مختصةٍ ، فإن الوسواس القهري مرضٌ له أسبابه وعلاجه .
وتضرعي إلى الله بخشوعٍ وتذللٍ ، ليدفع عنك كيد الشيطان ووساوسه .  

ثانيًا :  
أما مسألة البسملة ، فلا حرج عليك في الأخذ بقول من قال بعدم وجوبها ، وهذا ليس من الترخص المذموم ، بل هو ترخصٌ مبنيٌّ على حاجةٍ ومشقةٍ ، وهو قول جمهور العلماء .
فخذي بهذا القول براحةٍ وطمأنينةٍ ، ولا تظني أن في ذلك تقصيرًا أو تفريطًا ، بل هو من سعة الشريعة ويسرها .

والله أعلم .
منذ
بواسطة
3.7ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 55 مشاهدات
aliftaa.jo سُئل مارس 24، 2022
55 مشاهدات
aliftaa.jo سُئل مارس 24، 2022
بواسطة aliftaa.jo
191ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 51 مشاهدات
Hadi سُئل في تصنيف الطهارة مايو 9، 2024
51 مشاهدات
Hadi سُئل في تصنيف الطهارة مايو 9، 2024
بواسطة Hadi
1.1ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 73 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 42 مشاهدات
A15373 سُئل في تصنيف الطهارة أغسطس 5، 2024
42 مشاهدات
A15373 سُئل في تصنيف الطهارة أغسطس 5، 2024
بواسطة A15373
1.0ألف نقاط