السلام عليكم
كنت أصلي الظهر في الجامعة، وفي مكان فيه بنات، ولما سجدت حسيت بخروج فقاعة من الدبر في البداية احترت هل يعد ريح أو انه وسواس كأنه ريح وكأنه وقلت بكمل الصلاة وأشوف ايش أسوي بعدها بس ما قدرت حسيت اني قطعت النية وأصلاُ حاسة انه فعلاً كان ريح، وكنت بالفعل نويت القطع لكن خفت من الإحراج أمام البنات، وأكملت الركعة الثانية وقلت التشهد وسلمت والي جا في بالي انه بيحسبوني أصلي قصر بس يعني عشان الإحراج لأني إذا قمت وخرجت على طول بيعرفوا السبب، وطلعت من هذا المكان ورحت مكان ثاني توضأت وصليت، والحين بعد الصلاة ندمانة وخايفة انه الي سويته بعد رياء وكفر، كان في بالي اني أتشهد وبعدها أتوضأ لكن قلت انه ما يعتبر كفر لأنه ما كان قصدي رياء فقط عشان الإحراج، وسبق انه صار لي نفس الشيء أنه إذا سجدت السجدة الأولى في الصلاة يطلع فقاعات، فصرت قبل كل وضوء من شهور عديدة الحين أجلس جلسة القرفصاء إذا تعرفوا قصدي يكون الوضع مقارب للسجود، فإذا كان فيه فقاعات تطلع قبل الوضوء وما تطلع وأنا ساجدة، وغالباً إذا ما طلع شيء في السجدة الأولى ما يطلع شيء طول الصلاة، ومع اني أتذكر اني جلست قبل الوضوء بس بعده طلع، أعرف انكم بتقولوا انه كان المفروض أكمل الصلاة لأني ما كنت متأكدة من انه ريح، لكن غالباً كان ريح، وكنت حتى لو أكملت الصلاة هذه مستحيل أقدر ما اعيدها، بس فرضاً اني كنت متأكدة هل علي شيء؟ وهل كان هذا رياء؟ وهل وضوئي وصلاتي بعدها صحيحة؟