وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد أخي الكريم : فالحل هو ما قاله الإمام النووي في المجموع: يستحب أن يأخذ حفنة من ماء فينضح بها فرجه، وداخل سراويله وإزاره بعد الاستنجاء دفعاً للوسواس. انتهى.
وقال ابن قدامة في المغني: ويستحب أن ينضح على فرجه وسراويله ليزيل الوسواس عنه. قال حنبل: سألت أحمد قلت: أتوضأ وأستبرئ وأجد في نفسي أني قد أحدثت بعده، قال: إذا توضأت فاستبرئ ثم خذ كفاً من ماء فرشه على فرجك، ولا تلتفت إليه، فإنه يذهب إن شاء الله. انتهى.
والاستبراء يكون بأحد أمور:
1. الانتظار والتأكد من انقطاع البول: فينصح بالانتظار قليلاً بعد التبول للتأكد من توقف خروج البول تمامًا قبل الاستنجاء.
2. التنحنح أو المشي الخفيف: قد يساعد التنحنح برفق أو المشي بضع خطوات في التأكد من خلو المجرى البولي من أي بقايا.
3. عصر الذكر برفق: يرى بعض العلماء أنه بعد التبول، يُستحب للرجل أن يمسح من أصل الذكر (قريبًا من الجسم) باتجاه رأسه برفق، وذلك ثلاث مرات، لضمان خروج أي بقايا من البول.