41076 - أحكام الخطبة

Question

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 انا كنت مخطوبه سنه  من واحد في الرؤية الشرعيه مكنش باين عليه اي حاجه بعد الخطوبه اكتشفت انه كان بيخوني عملوا قعدة وقال مش هيكرر  بعدينت بفترة اكتشفت انه بيشرب سجاير وبعديها اكتشفت انه مش بيصلي عكس ما كان مفهمني اديته مهمله شهر لو فضل كدة طل واحد يروح لحاله اخر حاجه شتمني قدام صحابه الرجاله لما لقيت انه بعد كل دا وبعد ما استحملت بدل ما يشكرني وابقا بنت اصول يشتمني قررت اني اسيبه ورجعتله الدهب وكان في فلوس دفعها في قاعدة الاتفاق يوم قراية الفاتحه كعادات وتقاليد عندهم طلبها وطلب اني احول كل الهدايا اللي جابها السنه دي لفلوس واديله حقها يعني بقاله سنه داخل خارج وكنت بجيبله هدوم وهدايا كتير وبعمله اكل كتييير جدا حتى اليوم اللي مكنش بيجي قيه البيت كنت ببعتله اكل مع الدليفري ولما كان بيتعب كنت بعمله اكل وابعتله عشان عايش بعيد عن اهله كنت شايلاه من على الأرض شيل وهو جابلي ورد والمعظم كريمات وعطور ودباديب وجاكيت وسلاسل عاديه مش دهب ولا فضه وشطنه
وانا كنت بجيبله بردو هدوم وبرفانات وساعات ونظارات وبجيب لاهله هدايا ولوالدته هل بعد كل اخطائه دي وصبري عليه وفي الاخر لما خلاص هان كرامتي قررت اسيبه هل من حقه ياخد فلوس الهدايا حتى المستهلك منها وهي كدة كلها استهلكت منها مفيش الا الدباديب وعايز ياخد فلوس العيديات وكل السنه دي دخول وخروج  كل دا يروح كدة حتى بعد غلطه ف حقي كل دا عايزة اعرف ارجعله ايه ومرجعلوش ايه عارفه ان غلطانه من الاولاني كملت لكن كان عندي امل ربنا يهديه وعرفت غلطي انا بس دلوقتي عايزة اعرف ارجعله ايه
واتصرف ازاي عشان ميبقاش عليا ذنب قدام ربنا بس

Answer 1

وعليكم السلام ورحمه الله تعالى وبركاته
 بسم الله الرحمن الرحيم
 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد.
أختي الكريمة، عليك أن تسألي أولا أنت وأهلك عن دينه وخلقه، فهذه الخطبة قامت من غير سؤال عن دينه وخلقه، واكتشفت ذلك قبل الزواج، وهذا من لطف الله بك، وماذا لو كان الاكتشاف بعد الزواج، يومها لاينفع الندم.
وأما الهدايا، يقول أهل العلم فيها، إن ما يستهلك من مأكل ومشرب لا يرد، وأما الباقي من العطور إلى السلاسل إلى غير ذلك فيرد كل واحد من الطرفين للآخر ما أحضر له.
وأنصحك دائما بالزواج من الشاب الملتزم، الذي يخطبك من بيتك أهلك.
والله تعالى أعلم .
والحمد لله رب العالمين.