انا عمري ١٥ سنة وأنعم الله علي الهداية بأن أصلي بالمسجد ونسأل الله أن يهدينا جميعا إن شاء الله.
اما أولا فكنت ذاهب للمسجد وكان الإمام غائبا وأصبح المؤذن هو الذي يصلي بنا فكنت قد ذهبت مبكرا وجلست في الصق الأول وراء مكان الإمام (الذي هو المؤذن) فعند إقامة الصلاة أعطاني الميكروفون وقال لي أقم الصلاة فأقمت الصلاة وقد فرحت فرح شديد لأني أقمت الصلاة بالناس وهذا بفضل الله فأصبحت دائما أذهب مبكرا لأقيم الصلاة بالناس فأتتني أفكار أني لم أعد أذهب لصف الأول لأرضي الله سبحانه وتعالى بل لأقيم الصلاة بالناس وأفكار يعني أحبطتني فهل هذه الأفكار صحيحة أم وسواس فقط .
أما الأمر الثاني كالعادة كنت قد ذهبت مبكرا لأقيم الصلاة بالناس ولكن قد رأيت شخص أظن أنه شاب كان في الصف الأول وراء مكان الإمام المكان الذي كنت أجلس بقربه لأقيم الصلاة وأصبحت تفسي تحقد وتحسد و تقول لي أنه قد غار ميني لأني أقمت الصلاة وأنه أصبح لأصف الأول لكي لا أجلس أنا فخفت أني قد ظننت به ظن السوء فكنت أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وكنت أتمنى له الخير فإن أراد أن يؤذن سأتركه يؤذن ولكن نفسي كانت تحقد وتحسد ودعيت الله بهذا الدعاء : اللهم أتي نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها فكنت أحارب هذه النفسد بألا تحقد على الناس فهل انا آثم على ما حقدي لذلك الشخص رغم أني لا أيد أن أحقد عليه