بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
اتفقت مع طليقتى قبل الزواج ان نكتب مؤخر عشرون الف جنيه واذا حصل طلاق تاخذ خمس الاف بس علشان اهلها لا يرفضوا وجاءت بورقه تكتب تنازلها عن المؤخر بالكامل فقلت لها ليس بيننا ورق وانا جعلت الله شاهدا علينا وكفى بالله شهيدا
بعد الزواج حصل مشاكل بينى وبين زوجتى كانت تقف على الطلاق وفى اثناء المشاكل قالت لى ظوجتى انت رجل زانى وبتحضر مساء فى البيت فاقسمت بالله لم اقوم بادخل فرجى فى امراه الا فى حلال لانى تزوجت كذا مره ولم اقول لزوجتى تلك انى تزوجت كثيرا فلما عرفت ذلك اخذته عليه وقالت لى يازانى ياوسخ زسبتنى فقلت لها انتى ترمينى بالباطل فاين شهودك فقالت اخواتك قالوا ذلك فقلت اين شهودهم وانا بقسم لكى بالله انى لم يدخل فرجى الا فى زوجاتى فان كان ذلك فلتاتى بالشهود فقامت طليقتى بتسجيل مكالمات لابنتى مع شاب لا اعرفه باتفاق مع اخواتى وهى ابنتى من زوجه اخرى وبعدها طلبت منى الطلاق وهددتنى ان لم اطلق هتفضح بنتى وتسمع الناس فى الشارع المكالمات وكانوا اخوات واقفون ولا يتكلمون الا فى الطلاق واحضروا الماذون غصب عنى واخذت العشرون الف جنيه غصب عنى وتحت التهديد وقلت لها لم نتفق على كده فقالت القانون لا يحمى المغفلين وسالت شيخ ازهرى فقال لى الطلاق لم يقع شرعا واتصلت وقلت لها ما حدث فقالت لى ان اخوتك هما اللى خلونى عملت كده لانهم قالوا لى ان زوجك سيحضر رجل يدخله عليكى ويفضحك ويخرجك من البيت بفضيحه فقلت لها هل انا اعمل كده معكى وانت بغير عليكى لم تدهر حاجه منك فقالت نعم اعرف واقرت باننى اغير على عرضى فقلت لها وهم قالوا لى طلق زوجتك وانقذ بنتك
بنتك هضيع معها ولازم تطلقها احسن وانقذ بنتك
فتبين الامر ان زوجتى اضحك عليها من اخوتى ليتم الطلاق وقلت لزوجتى قبل الكلاق انا بطلق غصب عنى عاوزه نطلقى يبقى لما اتفقنا عليه وشرع الله وكنت خايف انها تنزل الشارع وتسمع الناس مكالمات ابنتى مع الشاب وللاسف ان اخواتى هما اللى خلوها تسجل لابنتى كما قالت وقام اخى باخذ التسجيلات منها على تليفونه ليمسكها عليه ورضخت لهم جميعا خوفا على ابنتى من فضيحة عرضها وعرضى واتصلت بنتى علشان لا اطلقها وبنتى كانت بتحبها وقلت لها اسكتى كش هينفع وده طبعا علشان التسجيلات وابنتى فى عمر المراهقه خمس عشر عام واحضروا الماذون وتم الطلاق دون ارادتى واخذت منى المال الذى لم نتفق عليه ولما ذهبت لاحد اهل العلم قال لى الطلاق باطل لم يقع لانه تحت التهديد وشيخ اخر قال نفس الكلام فاتصلت بها وقلت لها الحكم وقلت لها حتى وان وقع الطلاق فانتى لسه فى فترة العده فانى اردك اليه فقالت وانا قبلت ان ارجع لك وذهبنا الى احد اهل العلم وماذون فاقر الشيخ ان الطلاق باطل وان ما اخذته منى فهو حرام ولازم ترجعه وان اتهامها لى بالزنا بدون شهود من الكبائر
لهذا ارجوا من حضراتكم الافتاء لى فى هذا الامر
اولا حكم اتهامى بالباطل وسماع كلام تخواتى والتسجيل لابنتى وهى تكلم شاب
ثانيا حكم اتهامها لى بالزنا بدون شهود بمجرد ان اخواتى قالوا ذلك لحاجه فى صدورهم
ثالثا حكم الطلاق فهل هنا يقع الطلاق تحت التهديد اما الطلاق او فضح عرضى امام الناس وهى بعد الطلاق قالت لى انا كنت بهدد بس وماكنتش هعمل ولكنها اصرت على الطلاق وقتها
رابعا حكم اننى قلت لها لو وقع الطلاق فانا اردك واحنا فى فترة العده فقالت وانا قبلت الرجوع اليك
خامسا ما حكم ما اخذته منى من مال لم نتفق عليه واننا اتفقنا بينى وبينها خمس الالف وعلى ورقة الزواج عشرون الف جنيه فاخذت المال منى تحت التهديد وهى التى اصرت على الطلاق
سادسا طلبت منها الان ترجع البيت فرفضت وترفض الرجوع وتقول انا مش زوجتك برغم انها سمعت باذنها حكم الشيخ الذى حكم بيننا وهى امام الشيخ اقرت بما قلته وترفض الرجوع
افتونى فى امرى وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك وصل الله على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
