أنا امرأة عقدت قراني، ولكن حصلت بيني وبين زوجي بعض الخلافات بسبب تدخل الأهل، وليس بيني وبينه عداوة أو كراهية.
والدي وإخوتي أصرّوا عليه أن يطلقني، وهددوه وتكلموا عليه بشدة حتى فقد الأمل أن يلينوا، فطلب منهم أن يعيدوا له الخسائر التي خسرها من تجهيزات وإيجار بيت، على أمل أن يتراجعوا، لكنهم أعطوه المبلغ وطلبوا منه أن يطلق.
عندها نطق بالطلاق شفهيًا بصيغة “(فلانة) طالق” ثلاث مرات، وكان ذلك أمام أهلي، وأنا لم أكن حاضرة، وهو من داخله كان مكرهًا ومجبرًا، وليس راغبًا في الطلاق، بل لا يزال متمسكًا بي ويريد الرجوع.
سؤالي:
هل يقع هذا الطلاق شرعًا مع أنه قاله مكرهًا ومستسلمًا لضغط الأهل؟
وهل يعتبر الطلاق صحيحًا وأنا لم أكن حاضرة؟