وعليكم السلام ورحمه الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد.
الأصل في المسألة أنه لايجوز لمدرسة شابة أن تعطي وتشرح للشباب، وكذلك العكس، بأن يشرح الشاب المدرس للفتيات، للفتنة الموجودة بين الجنسين.
لكن إذا كان هناك فارق في السن، والفتنة غير موجودة، كأن تكون المدرسة كبيرة، والشباب كأصغر أولادها فيباح ذلك بقدره، مع شرط وجود الحجاب الكامل للمرأة، أو تكون مدرسة شابة وتعطي لأطفال في سن الابتدائي، فيجوز ذلك لعدم وجود الفتنة.
أما المدرسة الشابة فلايجوز أن تدرس الشباب، ولايجوز للمدرس الشاب أن يدرس الفتيات الشابات، لتحقق الفتنة.
ولاضرورة في ذلك لوجود المدرسين من الجنسين في كل المواد، فإذا لم يوجد فيعطي من وراء حجاب.
فتعطي المدرسة للفتيات، ويبث إعطاؤها بحجابها الكامل، لغرفة صف الشباب، والضرورة تقدر بقدرها.
والله تعالى أعلم.
والحمد لله رب العالمين.