وعليكم السلام ورحمة الله وبركه
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد أخي الكريم : فإن خروج الريح ناقض للوضوء؛ سواء كان بصوت أم بدون صوت، إذا كان خروجه متيقنا، ولو كان شيئا يسيرا من الريح.
أما مجرد الشك بأن شيئا خرج من غير يقين، فلا عبرة به، سواء كان ذلك أثناء الصلاة أم خارجها، فقد شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا. متفق عليه.
قال النووي في شرح الحديث: معناه: يعلم وجود أحدهما، ولا يشترط السماع، والشم بإجماع المسلمين.