عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف فقه الأسرة المسلمة أعيد الوسم بواسطة
132 مشاهدات
0 تصويتات
السلام عليكم
عمري15 تعرفت على شاب امريكي غير مسلم يعيش بالسعودية عمره17 من خلال تطبيق تواصل و صرنا نتكلم لشهرين و نرسل صورا لبعضنا(ليست مخلة بالحياء بل سيلفي و صور عادية) و انا احب التكلم معه و اخبرني مؤخرا انه يحبني و اظن ان لدي مشاعر تجاهه، و مع العلم انني لا اكلم الذكور و لم يسبق لي ان كنت في اية علاقة محرمة، لا اعرف ما حكم الشات بيننا و لكن اظن انه لا يجوز
و من ترك شيئا عوضه الله خيرا منه لذا كلمته
و اخبرته انني اريد التوقف رغم انه رفض و اخبرني انه ليس عدلا و بدأ يقنعني، اقتنعت قليلا صراحة و لكنني كنت اعلم انه بالتأكيد شيئ لا يرضي الله حتى و لو كنا اصدقاء فقط، و ارسل لي رسائل و لكنني تجاهلتها و حذفت التطبيق و انا مترددة
لا اخفيك انني لا اريد ذلك و انني احبه و هو ايضا سيأتي لبلدي هذا الصيف كعطلة بعد شهرين من الان لذا اتمنى لقائه مع العلم ان لدي والدان ملتزمان و لا يسمحان بالعلاقات او التكلم مع الذكور حتى و لو في الحدود الشرعية، عموما انا اخشى ان اتاثر او تاتيني رغبة في التكلم معه و اعيد تحميل التطبيق فأكلمه و لا يمكنني طلب استشارة من والداي كما اخبرتكم و انا محتاجة لنصيحة
انا اقطع بالصلاة ايضا و لست ملتزمة كما يجب، لقد اثقلتني ذنوبي و اريد التقرب من الله و لا اعلم كيف فلا التزم، ارجو افتائي بحكم علاقتي معه و حكم التكلم مع الذكر بالشات كصداقة فقط، و انصحوني لو سمحتم
بارك الله فيكم و جزاكم خير الجزاء
بواسطة
120 نقاط

عدد التعليقات: 1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأصل للمرأة المسلمة مجانبة الرجال الأجانب عنها وعدم الاتصال بهم بكلام أو نظر ، إلا لحاجة ، كبيع وشراء ، وعلاج لا توجد امرأة تقوم به ، وما شابه هذا من الحاجات التي تقوم عليها الحياة الإنسانية .
وعند وجود الحاجة إلى الكلام ، أو المعاملة : فإنها مطالبة شرعا بعدم الخضوع في القول .
قال تعالى : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ) الأحزاب / 32 .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى :
" فقال: ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ ) أي: في مخاطبة الرجال ، أو بحيث يسمعون ، فَتَلِنَّ في ذلك ، وتتكلمن بكلام رقيق يدعو ويُطمع ( الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ) أي: مرض شهوة الزنا ، فإنه مستعد ، ينظر أدنى محرك يحركه ...
فهذا دليل على أن الوسائل ، لها أحكام المقاصد ، فإن الخضوع بالقول واللين فيه ، في الأصل مباح ، ولكن لما كان وسيلة إلى المحرم ، منع منه ، ولهذا ينبغي للمرأة في مخاطبة الرجال ، أن لا تلِينَ لهم القول " .
انتهى من " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " ( 663 - 664 ).
ولأجل ما تقرر من سد الذرائع ، ومنع ما يخشى فتنته ومآله ، نبه أهل العلم على النهي عن السلام على المرأة الأجنبية الشابة .
في " الموسوعة الفقهية الكويتية " ( 25 / 166 ) :
" وأما إن كانت تلك المرأة شابة يخشى الافتتان بها ، أو يخشى افتتانها هي أيضا بمن سلم عليها : فالسلام عليها وجواب السلام منها حكمه الكراهة عند المالكية والشافعية والحنابلة ، وذكر الحنفية أن الرجل يرد على سلام المرأة في نفسه ، إن سلمت هي عليه ، وترد هي أيضا في نفسها إن سلم هو عليها ، وصرح الشافعية بحرمة ردها عليه " انتهى .

فإذا كان مجرد السلام ، الذي هو مشروع ومندوب في أصله ، قد منع منه في حق الأجنبية الشابة ، فأولى من ذلك بالنهي ، من غير شك : الانبساط بالقول ، والسؤال عن الصحة ، فهذا باب للفتنة وتعلق القلوب بدوام المراسلة ، والمجاوبة ، والمقاولة ، لا سيما مع سبق المعرفة والتواصل .
والحاصل : أن الواجب عليك ، وهذا من تمام توبتك أيضا : أن تكفي عن التواصل مع هؤلاء الشباب ، وغيرهم من الرجال الأجانب مطلقا ؛ بل إن الذي ينبغي عليك حقا ، لتقطعي دواعي الطمع في نفسك ، وفيمن كان يراسلك من قبل : أن تغلقي حساباتك هذه القديمة ، وإذا احتجت إلى بريد إلكتروني ، ونحوه ، فليكن بمعرف جديد ، لا يتمكن هؤلاء ولا غيرهم من معرفته ، ولا التواصل معك من خلاله ، وتتركي معرفك القديم بالكلية ، لتغلقي عنك أبواب الطمع ، وتسدي على نفسك دواعي الفتن .

ثانيا :
الواجب عليك أن تبغضي تلك المعاصي التي سلفت منك ، وتبغضي إتيانها من نفسك أو غيرك

 
اما الشاب الذي تتحدثين معه هو كافر ليس حتى بمسلم فالزواج به محرم قطعا
نصيحتي لك كفتاة ان الحديث مع الرجال من اجل الزواج كما تقولين في نفسك لن يؤدي الا لهلاكك فانتي ترغبين بالحلال والذي هو الزواج لكنك تتخدين الاسباب بالحرام فبالطبع حتى لو اسلم الفتى وتزوجتم فرضا لن يبارك الله لك في زواجك و سيكون مليئا بالحزن والمشادات لذا انصحك توبي لله في هذه السن المبكرة وسيرزقق الله بما احسن

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
وعليكم السلام ورحمه الله تعالى وبركاته
 بسم الله الرحمن الرحيم
 الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد.
أختي الكريمة، لايوجد في شرع الله صداقة بريئة بين شاي وفتاة، وكل ذلك من تتبع خطوات الشيطان، يشوش الفكر ويعطله، ويودي بالإنسان إلى المهالك والمحرمات.
إرجعي أيضا إلى الفتوى رقم 2529 وستجدين المزيد.
وراقبي الله وشدي من عزمك، وحافظي على صلاتك.
واقطعي العلاقة معه أبدا.
والحمد لله رب العالمين.
بواسطة
202ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 87 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 118 مشاهدات
Almass سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة سبتمبر 9، 2024
118 مشاهدات
Almass سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة سبتمبر 9، 2024
بواسطة Almass
120 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 46 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 135 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 91 مشاهدات
K887bdjsk سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة نوفمبر 20، 2024
91 مشاهدات
K887bdjsk سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة نوفمبر 20، 2024
بواسطة K887bdjsk
120 نقاط