عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف الآداب والأخلاق والتصوف أعيد الوسم بواسطة
92 مشاهدات
0 تصويتات
ما حكم الذي يسعى في حظوظ نفسه و دنياه و مصالحه عند الناس ؟جزاكم الله خيرا
بواسطة
1.2ألف نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
 
أفضل إجابة
وعليكم السلام ورحمه الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم،الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد.
 إذا كان يسعى لمصالحه عند الناس، فإن ذلك جائز لكن بشروط، أولا أن لا يكون ذلك على حساب الدين، وأن لا يكون فيه نفاق، وأن لا يكون فيه تواضع لرجل غني لغناه،وإنما يسعى لمصالحه وفق شريعة الله سبحانه وتعالى بالصدق والأمانة والأخذ والرد وفق الشريعة الاسلامية، من غير تعد على أحكام الله سبحانه وتعالى.
فقد روى البيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (ومن خضع لغنيٍّ، ووضع له نفسه إعظاماً له، وطمعاً فيما قبله، ذهب ثلثا مروءته، وشطر دينه).
وروى البيهقي في شعب الإيمان أيضاً عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (من أصبح محزوناً على الدنيا أصبح ساخطاً على ربه، ومن أصبح يشكو مصيبته فإنما يشكو ربَّه، ومن دخل على غنيٍّ فتضعضع له ذهب ثُلُثا دينه، ومن قرأ القرآن فدخل النار فهو ممن اتخذ آيات الله هزواً).
 والله تعالى أعلم .
والحمد لله رب العالمين.
مختارة بواسطة
بواسطة
202ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 120 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 109 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 121 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 122 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 143 مشاهدات