ما حكم الأملاك التي أعطاها المورث إلى وارثه قبل وفاته ؟وهل للورثة حق فيها؟

Question

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
اشترت امي منزلا في حياتها من مال الجميع و كانت حصتها و حصة اختي كبيرة.  فقبل وفاتهاوهبتلي المنزل لي على شرط أن اعطي منزلي لأخي الذي ليس له سكن.. فبعد وفاتها قررت أن اتنازل على المنزل لاخواتي جميعا فاعطيت الذكور و البنات نفس المبلغ بتساوي . واحدة من اخوتي اخذت مبلغ اكبر .و كانت ذالك بثمن السوق.
و كانت أمي في حياتها تتصرف بالايجار فاشترت محلين باسمي انا و2ذكور لأننا كنا نعيش معها و البنات في بيوت أزواجهن.الان البنات يطالبن بحقهن في المحلين. فما هو الحل من فظلكم

Answer 1

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد طه الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
أخي الكريم، سؤالك له عدة بنود سأجيبك بعون الله تعالى على كل بند منه.
أولا: إذا كان ثمن البيت من الجميع، فلايحق لأمك التصرف فيه بانفرادها،
ثانيا: هبة والدتك باطلة، لأنها تهب شيئا لاتملكه لوحدها، وإنما هو مال شركة.
ثالثا: هذا البيت شركة بين الجميع، فإذا بعت البيت يعاد لكل واحد من إخوتك، رأس ماله وربحه من البيت بالنسبة والتناسب،
رابعا: آجار البيت، حق للجميع،
خامسا: بما أن إخوتك البنات يطالبن بحصتهن من المحلات المشتراة من قبل أمك فهذا يدل على أن البيت كان للاستثمار.
سادسا: اشترت أمك محلات تجارية، وسكوت الشركاء، إقرار،
سابعا: تسجيل البيت باسمك واسم أخيك، لايعني شرعا أن البيت صار ملكا لكما من أمكما، وإن كان عند الدولة، والاوراق تثبت الملك، لكن حقيقة ليس ملكا لك ولأخيك.
ثامنا: المحلات التجارية، تقسم بين الورثة، ذكورا وإناثا، وليس هناك مال خاص لأي وارث،
والله تعالى أعلم.
والحمد لله رب العالمين.