هل زوج المرأة في الحياة الدنيا هو ذاته في الجنة ؟
عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف أحكام عامة أعيد الوسم بواسطة
89 مشاهدات
0 تصويتات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود السؤال عن حال المسلمة التي تزوجت من رجل لا تحبه ولكنها تزوجته لإرضاء أهلها و تتطمح أن يكون من نصيبها في الجنة قرأت في عدة فتاوٍ في الموقع بأن المرأة لآخر زوج لها ولكن في مواقع أخرى أنه لا حرج من أن يتبدل تبديل عيني (لا أقصد الطعن في الموقع فأنا أستفيد كثيرا و سهل علي الكثير و أنا أبحث عن فتوى لمواضيع أخرى) إنما أليس من الأفضل أن تخير المرأة على الأقل في الآخرة فلو حدث العكس للرجل لتزوج ممن أجبر على الزواج منها ثم لتزوج بالأخرى كزوجة ثانية و عاش سعيدا على عكس المرأة فهي تعيسة في هذه الحالة و إن فعلا أكد أنه لابد أن تكون لآخر زوج لها أفلا يحق لها الطلاق؟ أي ضرر أكثر على المرأة من أن يلمسها رجل غير الذي تحب ؟ سامحوني على كثرة الأسئلة إنما أكره أن أشعر ولو شعورا ضئيل ولو كان وسوسة أن الله لا يحب عباده من المؤمنات أو يفضل الرجال و يقدر لهم حياة أسعد فيها لهم مع من يحبون على عكس النساء
أو ربما أنه فعلا النساء تستحق أقل من الرجال بسبب تفضيل الله الرجال على النساء ببعض المواضع ؟ فإن هذا الحال فرضينا و طلبنا من الله أن يلهمنا الصبر
بواسطة
280 نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
 الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد أختي الكريمة :
أولا بالنسبة للزواج فحتى تجبر البنت على زوج فهناك عدة شروط، اهمها أن يكون الزوج كفء، وأن يكون بمهر المثل، ولا عداوة بينه وبينها،... إلى غير ذلك من الشروط التي تؤمن لها زواجا سعيدا.
ثم من الذي قال لو أن رجلا تزوج امرأة راضية به أو غير راضية وأساء عشرتها من الذي قال ليس لها طلب الطلاق، بل لها طلب الطلاق لعدة أسباب منها سوء العشرة والضرر، والغياب والسجن سنة فما فوق ..
ثم هل نسيت وصية رسول الله بالنساء حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِي جارَهُ، واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا، فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا. ".
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر» ، أو قال: «غيره» . رواه مسلم، يفرك: يبغض.
وغير ذلك من الأحاديث التي توصي بالنساء كثير.
ثانيا: بالنسبة للأجر والثواب فالأمر فيه سواء بين الرجل والمرأة،
وقد قال تعالى: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)
وقال سبحانه:﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾
وقال تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ))
كل هذه الآيات تؤكد أنهما في الأجر والثواب سواء عند الله سبحانه وتعالى.
ثالثا : أختي الكريمة هل تظنين أننا سندخل الجنة بهذه الخلقة والأخلاق؟؟؟  لا أبدا
فالأخلاق ملائكية والخلقة أجمل ما يكون
وقد جاء في الحديث أيضا تشبيه جمال أهل الجنة عموما بجمال يوسف، ففي الحديث عن المقدام ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من أحد يموت سقطا، ولا هرما، وإنما الناس فيما بين ذلك، إلا بعث ابن ثلاث وثلاثين سنة، فإن كان من أهل الجنة كان على مسحة آدم، وصورة يوسف، وقلب أيوب، ومن كان من أهل النار عظموا وفخموا كالجبال. رواه البيهقي
ولا تقولي هذا للرجال فحسب بل المرأة منكن سيدة نساء زوجها واجملهن بل هي أجمل من الحور العين وحالها هناك حال الأميرات في الدنيا وزيادة.
وخذي هذا الحديث الذي يشمل النساء والرجال :
فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة. رواه البخاري، ومسلم.

أخيرا يقول تعالى في أهل الجنة: ((ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الأنهار وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون {الأعراف:43}.

قال الطبري: يقول تعالى ذكره: وأذهبنا من صدور هؤلاء الذين وصف صفتهم، وأخبر أنهم أصحاب الجنة، ما فيها من حقد وغمر وعداوة كان من بعضهم في الدنيا على بعض، فجعلهم في الجنة إذا أدخلهموها على سرر متقابلين، لا يحسد بعضهم بعضا على شيء خص الله به بعضهم وفضله من كرامته عليه، تجري من تحتهم أنهار الجنة. اهـ.
وإذا كان هذا بين الأعداء فهل تتصورين أنك في الجنة ستكونين تحت رحمة رجل لا تحبينه حاشا لله كل هذه المشاعر لن تكون هناك، إنما هو النعيم والسعادة بكرم الله تعالى.
عُدل بواسطة
بواسطة
187ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك
مرحبًا بك في موقع فتوى سؤال وجواب.
المجتمع هنا لمساعدتك في أسئلتك الشرعية. قدم سؤالك مع التفاصيل وشارك ما توصلت إليه عبر البحث.
اقرأ المزيد من المعلومات حول كيفية طرح السؤال بشكل جيد.

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 158 مشاهدات
naasan.net سُئل أبريل 28، 2022
158 مشاهدات
naasan.net سُئل أبريل 28، 2022
بواسطة naasan.net
341ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 77 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 44 مشاهدات
naasan.net سُئل أبريل 5، 2022
44 مشاهدات
naasan.net سُئل أبريل 5، 2022
بواسطة naasan.net
341ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 95 مشاهدات
مجهولushsbdhxbdbdj سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة ديسمبر 25، 2023
95 مشاهدات
مجهولushsbdhxbdbdj سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة ديسمبر 25، 2023
بواسطة مجهولushsbdhxbdbdj
280 نقاط