السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود السؤال عن حال المسلمة التي تزوجت من رجل لا تحبه ولكنها تزوجته لإرضاء أهلها و تتطمح أن يكون من نصيبها في الجنة قرأت في عدة فتاوٍ في الموقع بأن المرأة لآخر زوج لها ولكن في مواقع أخرى أنه لا حرج من أن يتبدل تبديل عيني (لا أقصد الطعن في الموقع فأنا أستفيد كثيرا و سهل علي الكثير و أنا أبحث عن فتوى لمواضيع أخرى) إنما أليس من الأفضل أن تخير المرأة على الأقل في الآخرة فلو حدث العكس للرجل لتزوج ممن أجبر على الزواج منها ثم لتزوج بالأخرى كزوجة ثانية و عاش سعيدا على عكس المرأة فهي تعيسة في هذه الحالة و إن فعلا أكد أنه لابد أن تكون لآخر زوج لها أفلا يحق لها الطلاق؟ أي ضرر أكثر على المرأة من أن يلمسها رجل غير الذي تحب ؟ سامحوني على كثرة الأسئلة إنما أكره أن أشعر ولو شعورا ضئيل ولو كان وسوسة أن الله لا يحب عباده من المؤمنات أو يفضل الرجال و يقدر لهم حياة أسعد فيها لهم مع من يحبون على عكس النساء
أو ربما أنه فعلا النساء تستحق أقل من الرجال بسبب تفضيل الله الرجال على النساء ببعض المواضع ؟ فإن هذا الحال فرضينا و طلبنا من الله أن يلهمنا الصبر