32469 - ما هي كيفية التخلص من الوسواس ؟

Question

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أقوم بأفعال وسواسية قهرية أستغرق ساعات أغسل بمنظفات، معقمات ومطهرات تأذي جسدي جدا،أغير ملابسي عدة مرات باليوم ،أبذر مواد التنظيف، الماء
 هل سأحاسب على أذية نفسي ؟
أفعالي قهرية وتعاملي مع أهلي يقهرهم.
هل سأحاسب على قهرهم مع انهم ينصحونني دون توقف؟
أخاف الحيطان ، الأبواب  وكل شي لا المس شي ببيتنا
هل تعتبر أفعالي  وخوفي  الشديد من كل شي أن يلمسني حتى الذباب والحشرات،شركا بالله سبحانه وتعالى ؟ هل هذا من ضعف ايماني؟
 *تخليت عن عملي بسبب خوفي*
لم اخرج من البيت منذ٣ اشهر .
 أعاني الله وحده عالم بحالي .أقهر نفسي وعائلتي ،أخاف أن أكون مشركة وعاصية لله سبحانه. تعبت من أفعالي القاهرة للبذن،العقل ،الروح ولأهلي .
راضية بقدري الحمد لله لكن أعاني انا وأهلي .
 ارجو من حضراتكم الرد على تساؤلاتي وشكرا.

Comments

الوسواس القهرى مرض نفسى ،فاذا كنت فعلا مريضه وسواس قهرى و ليس مجرد تعود و مع سماع الكثير من النقد اعتقدتى انك مريضه وسواس قهرى ،يجب استشاره طبيب نفسى.. فالحمد لله انه خلق لكل داء دواء،شفاك الله وعفاك يارب

Answer 1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد أختي الكريمة
فاعلمي أنه لا يفرج هذا الهم إلا الله
وإليك هذه الوصفة الربانية والنبوية

أنصحك أولا وأخيرا بالاستعانة بالله والتوجه إليه في فرج همك.
وبالإكثار من الاستغفار، والصلاة والسلام على رسول الله، والدعاء بالاسم الأعظم، ودعاء الكرب، ودعوة يونس عليه السلام،

 يقول تعالى: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون {البقرة:186}.

ويقول صلى الله عليه وسلم: ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم. رواه أحمد والترمذي.

وقد أخرج الإمام أحمد والترمذي وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له .

وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه: كلمة أخي يونس عليه السلام، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. والحديث رواه الترمذي من حديث سعد بن أبي وقاص.

وعن أبي بن كعب قلت: يا رسول الله، إني أكثر من الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تكفى همك، ويغفر لك ذنبك. رواه الترمذي والحاكم في المستدرك. وقال الترمذي : حسن صحيح.

وأخرج أحمد وأبو داود عن نفيع بن الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.

أختي الكريمة أكثري بل الزمي هذه الأدعية فإن وجدتيها كثيرة فالزمي أمرين اثنين وهما دعاء سيدنا يونس والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإنهما مجربان
فالزميهما مع اليقين بأنهما من أسباب الفرج.
ولست مشركة ولا آثمة إن شاء الله
أسأل الله أن يعافيك،  ويصرف عنك البلاء والوساوس عاجلا غير
آجل
ثقي بالله وأكثري من الدعاء، والله يتولاك