هناك حديثان يشبهان المرأة التى تدخل الجنة بالغراب الاعصم، ولكن واحد فيه ذكر التبرج و واحد اخر لمم يذكر فيه سبب
الاول الذى ذكر بسبب و هو ان امرأة كان على يديها خواتيم :
مسند أحمد | (حديث: قال رسول الله ﷺ لا يدخل الجنة من النساء إلا مثل هذا الغراب في هذه الغربا )
17826- عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، قال: كنا مع عمرو بن العاص في حج أو عمرة حتى إذا كنا بمر الظهران، فإذا امرأة في هودجها قد وضعت يدها على هودجها، قال: فمال فدخل الشعب فدخلنا معه، فقال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المكان، فإذا نحن بغربان كثيرة، فيها غراب أعصم أحمر المنقار والرجلين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة من النساء إلا مثل هذا الغراب في هذه الغربان "قال حسن: فإذا امرأة في يديها حبائرها وخواتيمها قد وضعت يديها، ولم يقل حسن بمر الظهران
والذى ذكر بدون سبب هو :
كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بمرِّ الظهرانِ فإذا بغربانٍ كثيرةٍ فيها غرابٌ أعصمُ أحمرُ المنقارِ فقال : لا يدخلُ الجنةَ من النساءِ إلا مثلَ هذا الغرابِ في هذه الغربانِ .
فهل يستفاد من الحديثان انهما روايتان عن نفس الموقف ولكن مرة ذكرت قصة المرأة ومرة لما تذكر؟ لأن الصراحة فضيلة الشيخ الحديث اخافنى، فهل فرصتى فى الجنة كامراة واحد من كل جمع؟؟؟ كيف تكون نساء المؤمنين بهذه الندرة؟ و نعم انا اعلم حديث ان النساء اكثر اهل النار ولكن لما اعلم اننا سنكون ندرة فى الجنة و انه لا تكاد امرأة تنجو من ندرتنا؟!
و ملحوظة موقع الحديث الذى جئت به باول حديث ذكرته اعلى الصفحه ذكر فيه هذا : وسلف مختصرا دون قصة المرأة برقم (١٧٧٧٠) عن عبد الصمد ابن عبد الوارث، عن حماد
فا الهدف من سؤالى هو اذا كان يقصد به النساء المتبرجات فسوف اطمئن قليلا و اذا قصد به عموم النساء، فسوف استمر فى خوفى الزائد و اخاف ان هذا الخوف يعطل حياتى و سعادتى و يجعلنى فى احباط و خوف شديد مثلما خاف الصحابة عندى قال لهم النبى ﷺ ان من كل الف ٩٩٩ فى النار و بعدها وضح لمهم النبى الامر، فا من حقى اخاف مثلهم قبل ان يعرفوا يفهموا الأمر
مع العلم انه هناك حديث اخر أيضا غير الحديثان الذى ذكرتهما اعلى الصفحة و هو :
خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات ، وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهن ، إلا مثل الغراب الأعصم
و قالوا انه مختلف فى صحته و هناك غير واحد من اهل العلم ذهب الى عدم صحته ووصححه الالبانى
فانا ارجوا ان يكون الحديث مقصود به نوع خاص من النساء وليس عموم النساء، و الا ستكون نجاتى نسبة واحدة فى ال١٠٠ او ال٥٠ و ارجوا ان لا تذكروا ليه حديث ان النساء اكثر اهل النار لاننى اعلم هذا الحديث جيداً ولكن شبهتى اننى اخاف من ان يكون حديث الغراب الاعصم بالتحديد يقصد منه ندرة من تدخل الجنة من النساء و انه لا تكاد امرأة تنجو